قال مسؤول باكستاني كبير، الأربعاء، إن الولايات المتحدة اقترحت إدراج إسلام آباد على قائمة دولية لمراقبة عمليات تمويل الإرهاب.
وتهدد الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة ضد إسلام آباد بسبب صلاتها المزعومة بمتشددين إسلاميين، علما أن إدارة علقت ترامب الشهر الماضي مساعدات لباكستان قيمتها نحو ملياري دولار.
وردت إسلام آباد، التي تنفي مساعدة متشددين في أفغانستان والهند، بغضب على التهديدات الأمريكية بمزيد من الإجراءات العقابية.
وحاولت باكستان جاهدة خلال الأشهر الأخيرة تفادي إدراج اسمها على قائمة قوة المهام المالية للدول التي لا تلتزم بقواعد تمويل الإرهاب، وهو إجراء يخشى مسؤولون باكستانيون من أنه قد يضر الاقتصاد.
ومن المقرر أن ينعقد اجتماع للدول الأعضاء في قوة المهام المالية الأسبوع المقبل في باريس وقد تتبنى المنظمة خلال الاجتماع الاقتراح الأمريكي بشأن باكستان، وتتخذ المنظمة من باريس مقرا لها وهي منظمة حكومية دولية معنية بمكافحة غسل الأموال وتضع المعايير العالمية لمكافحة التمويل غير المشروع.
وحذرت قوة المهام المالية في وقت سابق إسلام آباد من إعادتها إلى قائمة المراقبة ما لم تبذل جهودا لوقف تدفق التمويل على المتشددين.
من المهم الإشارة إلى أنه قد تم إدراج اسم باكستان على قائمة المراقبة لقوة المهام المالية في الفترة من 2012 وحتى 2015.