آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢١ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
القرآن الكريم قبل نزوله وحيا كان فى لوح محفوظ ، قال جل وعلا : ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿٢١﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴿٢٢﴾ البروج ) .
أى فى كتاب مكنون محفوظ . قال جل وعلا : ( إنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿٧٧﴾ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴿٧٨﴾ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨٠﴾ الواقعة ). ولهذا فالقرآن الكريم لا يمسُّه إلا القلوب الطاهرة التى لا تؤمن إلا بحديث الله جل وعلا فى القرآن وحده.
أم الكتاب نوعان :
1 ـ أم الكتاب الذى هو منبع الكتب الالهية ومنها القرآن الكريم ، وموقعه فى (ام الكتاب ) على حكيم ، قال جل وعلا : ( إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿٤﴾ الزخرف )
2 ـ أم الكتاب الذى يختص بالحتميات والأقدار المقدرة للبشر فى حياتهم . قال جل وعلا : ( لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴿٣٨﴾ يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖوَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴿٣٩﴾ الرعد )