آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٧ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
عند بعض المسيحيين فالاستيجما تعنى الوصم بالكفر وعدم الاعتقاد فى إلاههم ( المسيح ) . هو تكفير لمن لا يؤمن بألوهية المسيح .
يوجد ما يماثل هذا فى كل الديانات الأرضية ، ومنها ديانات المحمديين . فالسنة يعتبرون من يخالفهم مرتدا وزنديقا ، والشيعة يعتبرون من لا يشاركهم فى تقديس آل بيتهم أنه ( يناصب أهل البيت العداء ) أو ( نواصب ) والصوفية يعتبرون من لا يعتقد فى أوليائهم أنه ممقوت لا يؤمن بكرامات وتقديس الأولياء.
فى الاسلام : كل إنسان مسالم هو مسلم بغض النظر عن ملته وإعتقاده ، وهو مسئول عن إختياره الدينى يوم الدين . الكافر حسب السلوك هو الذى يقوم بإكراه الناس فى الدين ويبغى عليهم ويقاتلهم لأنهم على غير دينه . عمله هذا هو الوصمة التى يحملها طالما ظل معتديا. إذا تاب زالت عنه هذه الوصمة ، واصبح (اخا ) فى الدين ؛ دين السلام الاسلام . أما يوم القيامة فسيكون الحساب على كل ما قاله الانسان وما فعله وما فى قلبه وما سمعه. والفائز هو الذى يدخل الجنة ، وتكون علامته نور وجهه. بينما تكون علامة الخاسر إسوداد وجهه. قال جل وعلا : (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ﴿٤١﴾ ) الرحمن )