بيان من 96 مثقفًا و23 منظمة حقوقية يرفض استخدام الحكومات الدين في قضايا حرية التعبير
بيان من 96 مثقفًا و23 منظمة حقوقية يرفض استخدام الحكومات الدين في قضايا حرية التعبير

في الجمعة ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

يان من 96 مثقفًا و23 منظمة حقوقية يرفض استخدام الحكومات الدين في قضايا حرية التعبير طباعة ارسال لصديق
05/12/2008
البيان: رجال الدين دعاة وليسوا قضاة.. والأنظمة العربية تمارس القمع السياسي عن طريق المحاكمات الدينية
كتبت: أميرة أحمد
وجه 96 مثقفًا عربيا و23 منظمة حقوقية الدعوة لحكومات وأنظمة العالم العربي لإطلاق حرية الرأي والتعبير وعدم تقييدها بمزاعم يتناقض مضمونها مع المواثيق الدولية، وعدم الزج بالدين في خلافات أهل الرأي مع حكومات بلدانهم.
وقال البيان الصادر عن المثقفين وممثلي المنظمات الذي أعلنه مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أمس، في مناسبة مرور 60 عامًا علي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، «إن الخصوصية الثقافية الحقة ترسخ الشعور بالكرامة والمساواة والمشاركة وترفض الإقصاء لاعتبارات دينية أو ثقافية أو سياسية»، وأضاف البيان: إن عدم تجديد الخطاب الديني أبرز معوقات الحوار في العالم العربي بسبب إصرار أنظمتها علي استخدامه سياسيا.
ولفت البيان إلي أن تفشي حالات القمع السياسي بسبب المحاكمات الدينية لممارسي حرية الرأي والتعبير وعدم التعامل مع الدين كموصٍ علي حرية الاعتقاد والإبداع، وأكد الموقعون علي البيان تركيز عمل المؤسسات الدينية في «حماية القرآن والأحاديث النبوية من التحريف والدس» انطلاقًا من أن أهل الدين دعاة ليسوا قضاة. وطالب البيان الأنظمة العربية بتحقيق شرعيتها عن طريق الديمقراطية والتنمية والعدل والحرية لشعوبها، ودن التقنع الديني بشرعية مفقودة، وخادعة
اجمالي القراءات 2686