عام
حول من دارت الآية 171 من سورة النساء

احمد ابراهيم في الخميس ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

يا أستاذ عمرو أولا شكرا علي الصياغة الانجليزية الصحيحة ، سواء كنت انت الصائع أو ساعدك أحد فيها، بغض النطر عن السموم التي تحاول أن تبثها علي الموقع وليس معي فقط بل مع من تحاول أن تتقرب منهم اليوم بريائك وثانيا أرجوا التوقف عن الدفاع عما يخالف القرآن والواقع أو أن تراعي كبر سنك أو تكشف عما بداخلك
أقتباس من ردكم:
’الآية التي أتحدث عنها والتي أصر أنها تصف معظم مسيحيي اليوم هي الاية 171 من سورة النساء وهي ليس بها أي وصف لهم بالكفر أو شر البرية ..وهو ماقاله الاستاذ عمر الشفيع في مقاله القيم الذي وصفته فيه بالخرف’

وهو ماقاله الاستاذ عمر الشفيع في مقاله القيم الذي وصفته فيه بالخرف’
وأنا أكرر: هذا خرافٌ متكرر منكم لتأييد خرأف الكاتب لان هذا الخراف ليس له ما يؤيده من القرآن الكريم وألا خالف عقل العاقل المتدبر

فالآية 171 من سورة النساء كان علي الكاتب أولا أن يتدبرها ثم يوردها في مقالته ولو لاحظتم فأنني لم أوردها في تعليقي عليه، حتي أعطيه الفرصة للتدبر، إن ود أن يكون قرآنيا في مدرستنا:

)يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (النساء:171)
ونحن نقول أن هذه الآية تتحدث وتتحدث فقط مع بني إسرائيل بسبب غلوهم في التزاماتهم وبعدهم عن الحقيقة بخصوص قدرة الله بما اقترفوه من مخالفة بإلصاق بني إسرائيل الرجس بمريم الطاهرة وحتى اليوم تهمة الزنا لمريم لاتذال قائمة عندهم ووصفهم لرسول الله عيسى ابن مريم بأنه ابن زنا، ففريقا منهم قال أنه ابن أحد الرومان وفريقا آخرا وصفه بأنه ابن يوسف النجار

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ

وإذا لم يكن عيسي ابن مريم ابن زنا
فمن هو؟ وما هي وسيلة وجوده أذن؟ وكيف حدث هذا؟

فمن هو؟
الإجابة
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ: أي أختير رسولا مثل جميع رسل الله

وما هي وسيلة وجوده أذن؟

الإجابة:
وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ:فكل شئ في السموات والارض وما بيتهما ، كلمة الله، حتي أنا ومن يقرأ هذا فنحن جميعا كلمة الله وإلا لكنا كلمة الشيطان مثلا، والمثال الحي علي ذلك أيضا، بغض النظر عن أبوينا آدم وحواء، هو يحيي : فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ) (آل عمران:39)

وكيف حدث هذا؟
فليلاحظ كل ذي عقل لم يقل روحه وإلا أختلط الامر علينا كقرآنيين بين عيسي وجبريل أو علي السلفيين بأن عيسي هو نفس الله.

ولكن الحمد لله الذي قدر كل شئ ليمنع عبس العابسين وذكر منه
فجبريلٌ من الله ( راجع مقالة الدكتور أحمد منصور لمعرفة الفرق بين النفس والروح)

وَرُوحٌ مِنْهُ لان كلمه الله يحملها دائما الملائكة المكلفون بتنفيذها راجع أخي الكريم القرآن الكريم لتتعرف علي ذلك

وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
فهل هذا قصد بها مسيحي اليوم لا والف لا ولكن قصد بها بني إسرائيل أيضا من قالوا الصقوا بمريم الرجس لان مسيحي اليوم يقولون ثاني ثلاثة

فكرة التجسيد وتأليه البشر وتعدد الآلهة فكرة فرعونية قديمة تمت ممارستها وأخذتها بني إسرائيل في كتبهم فبالاضافة الي ماسبق فأن فكرة التثليث وتعدد الالهة موجوده الي اليوم في كتب بني إسرائيل ويمكن للباحث أن يعثر عليها بسهولة في التوراة (العهد القديم)
فآمون ( توت عنخ آمون الاله المصري) هو هو أدوناي السيد الرب بجانب آل الذي هو أبو الالهة الذي هو يهوه أي هو الوهيم
واشتقت منه آمين عند الثلاث ديانات وأتخذته أيضا بني إسرائيل إلها راجع حيزيقال


وبعل هو الله آخر الي جانب الله مثل آمون أنظر ما وصف بسيرة النبي إللياء وانظر أيضا

11وَاقْتَرَفَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ، 12وَنَبَذُوا الرَّبَّ إِلَهَ آبَائِهِمِ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ، وَغَوَوْا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى مِنْ أَوْثَانِ الشُّعُوبِ الْمُحِيطَةِ بِهِمْ، وَسَجَدُوا لَهَا، فَأَغَاظُوا الرَّبَّ. 13تَرَكُوا الرَّبَّ وَعَبَدُوا الْبَعْلَ وَعَشْتَارُوثَ. 14فَاحْتَدَمَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَتَرَكَهُمْ تَحْتَ رَحْمَةِ النَّاهِبِينَ الْغُزَاةِ. وَأَسْلَمَهُمْ إِلَى أَعْدَائِهِمِ الْمُحِيطِينَ بِهِمْ فَعَجَزُوا عَنْ مُقَاوَمَتِهِمْ. 15وَحَيْثُمَا خَرَجُوا لِخَوْضِ الْحَرْبِ كَانَ الرَّبُّ ضِدَّهُمْ فَيَنْكَسِرُونَ، تَمَاماً كَمَا سَبَقَ وَحَذَّرَهُمْ، فَاعْتَرَاهُمْ ضِيقٌ عَظِيمٌ جِدّاً.

َعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ: الياء والميم في نهاية الكلمة هي اداة تعريف عبرانية

ولهذا الاله بعل لاتزال توجد قريتين يحملان أسمه الي اليوم وغدا البعالوة الصغري والكبري علي ترعة الحلوه تابعة لمركز القصاصين الجديدة محافظة الاسماعلية

بل كل من يؤمن بالله الي جانب الله لا يمكن أن يكون كتابي ولذا أتي في القرآن من أي لا يوجد في القرآن من قريب أو بعيد وصفا للمشرك الذي يحد من قدرة الله بأنه كتابي وغير هذا سيكون مخالفة صريحة للعقل ومنطق الاشياء، فالله لا يمكن أن يعمم الجزاء أو العقاب ولكنه يجعله لكل حسب ما يقترفه

وأضيف بأن كل ما قد تمت مناقشته أيها المعلق لم يتناول فئة معينة من مسيحي اليوم بصفة خاصة لان مسيحي اليوم لانهم لا يقولون ثالث ثلاثة
ولكنهم يقولون ثاني ثلاثة
فمثل هذه العقيدة لم أتناولها لان القرآن تكلم عنها بما لا يدع مجال للجدل
وأضيف لإن لكل أن يؤمن بما يرغب كما قال القرآن، وإن الله غني عن العالمين

فا أيها المعلق لك أن تعلم لم أقابل في الخارج من خلال الوسط الذي أعيش فيه من وجدته مقتنع بكلام التثليث بل يقولون خالق الكون سر عظيم فموضوع العقيدة ليس محل للنقاش وبل لم يؤثر إيماني أو إيمان اصدقائي في مصر علي صداقة لنا قط، لأننا نعرف بعض منذ الصغر

وأعرف أن المؤمن منهم بعقيدته يدعي دائما
باسم الآب والإبن والروح القدس.
وأضيف الي المعلق وفقا لأصدار القانون الأثناسي المعروف الذي
جاء فيه تحت:
15وهكذا الآب إله ,والابن إله ,والروح القدس إله.
16ولكن ليسوا ثلاثة آلهة ,بل إله واحد.
17وهكذا الآب رب ,والابن رب ,والروح القدس رب.
18ولكن ليسوا ثلاثة أرباب ,بل رب واحد.
.....
21فالآب غير مصنوع من أحد ,ولا مخلوق ,ولا مولود.
22والابن من الآب وحده ,غير مصنوع ,ولا مخلوق ,بل مولود.
23والروح القدس من الآب والابن ,ليس مخلوق ولا مولود بل منبثق.
.....
30لأن الإيمان المستقيم هو أن نؤمن ونقرّ بأن ربنا يسوع المسيح ابن الله ,هو إله وإنسان.
ولي أن أضيف وفقا لهذا التفكير آدم وحواء


ويختتم المعلق بتلبيس الحق بالباطل (مثل كاتب المقالة الذي توقفت نع الرد عليه تطبيقا لقوله تعالي) بقوله لي:
"حاول أن تتدبر الآية ومعها القرآن بتسامح وعقل ..وتوقف عن وصف ما يكتبه الآخرون بالخرف .. حتي لا تعامل بالمثل..وفي الحقيقة أنا لا أري من يمكن أن يوصفوا في عالم اليوم شر البرية إلا من ينشرون التعصب والكراهية والإرهاب مهما كان دينهم وإلهم"

فله أن يعلم من منا لم يتدبر القرآن ومن منا يحاول أن يلبس الحق بالباطل فأنه لكبر سنه قد التمس اليه العذر ولكن ما هو سر تخريف الآخر فهل لازال لديه عبئ تراثي لم يمكنه بعد التخلص منه إذن فأقترح أن يذهب إلي ركن الأصدقاء وليس لركن التأصيل أو هو صنع في ألمانيا مثل غيره ممن عاني جميع المسلمين مما لصق بهم إلي اليوم ، فهل يريد ان يحيد بنا عن هدفنا ويعطي فرصة ذات دليل قرآني لأعداء الله لمهاجمتنا ولذا أرجوه أن يعيد التدبر حتي يثبت العكس وبل تاريخ التحاقه بأهل القرآن أثار لدي الريبة ولكن ما يخصني ليس مهم
وقبل كل شئ فأنا ليس لي الحق وحدي وبل كل من يري أن مدعيا الإسلام حائد عن القرآن يملك الحق بالذود عن عقيدته إنني محقا في أن أصف مخالف الحق بعد التنبيه علي مخالفة القرآن أولا فان لم يستجب فلي أن أصفه بالخراف ثم أعرض عن الجاهلين

أحمد إبراهيم

اجمالي القراءات 24665