اعتراف الكنيسة بما قاله دارون قبل 150سنة يزيد من قوة حجة العلم الإنساني حتى ولو كانت نتائجه في بعض الأحيان تخالف ما جاء بالكتب المقدسة، التي ليست كتباً علمية لكي تؤيد أو تدحض ما تأتي به الكشوفات العلمية الباهرة.
وتحميلنا للنصوص الدينية بما لا تحتمل هو هروب من الحقائق العلمية الإنسانية الساطعة.
أثر هذا الاعتراف على الفكر العربي سيكون كبيراً. وسوف يتيح للفكر العربي الفرصة الكبيرة لكي نستطيع قراءة وتفسير النصوص المقدسة من خلال التاريخ وليس من فوق التاريخ.
ولكي ننفي عن كافة النصوص المقدسة ص;ة صفة العلوم المخبرية. فهذه الكتب هي كتب أخلاق وهداية، وليس من جاءوا بها من الأنبياء هم من علماء المختبرات أو الحفريات الأثرية، أو أي علم آخر.
وأنا مسرور لهذا الخبر العظيم لأنه سيعيد دارون إلى بعض مناهج المدارس الأميركية الدينية التي منعت في السابق تدريس نظرية دارون. ونأمل أن تتبع المدارس العربية المتشددة نفس الإجراء