رد على رسالة د. منصور " رسالة موجزة للأحبة"

فوزى فراج في الثلاثاء ٢٣ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

لقد قال اخى احمد صبحى كلمته فى مقال ( رسالة موجزة للأحبة ) والذى نشرة ثم رفعه بعد بضعة أيام , وأرى ان من واجبى نحو نفسى على الأقل , ثم نحو الأخوة الذين يهمهم هذا الأمر, أن اقول كلمتى أنا الأخر, وبالطبع سوف أرفع هذه المقالة كما فعل هو بعد بضعة أيام, وكما كتبها هو لمجرد العلم ولم يتوقع اى تعليقات, فأنا الأخر أكتبها لمجرد العلم, وأرجو ان لا يعلق عليها احد سواء من اليمين او اليسار , سواء من أتفق مع د. صبحى او من إختلف معه.

أولا, إن ما حدث,ورغم أنى أختلف مع  د. منصور فيه, لا يغير من شعورى نحوه قيد أنملة, فإن مساحة الإتفاق بيننا لاتقاس مقارنة بالنسبة لمساحة الإختلاف, فأنا أختلف معه فى ما يعد على أصابع اليد الواحدة من الأشياء, بينما اتفق معه فيما لا أستطيع ان أعده أو احصرة,كما انه لا يوجد ولم يوجد ولن يوجد على ظهر البسيطة من لا يختلف مع الأخر بشكل او بأخر ولدرجة او أخرى, الأخوة التوأم يختلفان ولا يغير ذلك الإختلاف من أخوتهم, إننى أختلف مع زوجتى وأبنى وإبنتى ربما فى عدد اكبر من الأشياء مما اختلف مع د. منصور غير ان ذلك لا ولم ولن يكون سببا فى أن افارق زوجتى او أبنائى, ولذلك فأكرر ان خلافى معه لا يغير من شعورى نحوه, كما أرجو ان لا يغير من شعوره هو الأخر نحوى.

هناك عددا من الأشياء أختلف معه فيها, وليس الغرض من هذا المقال هاهنا أن أسردها , ولكن أود أن اتصدى لما حدث فى موضوع اللجنه الذى حدث منذ فترة , وقد وضح هو وجهة نظره فى مقالته, وإختلفت الأراء بين مؤيد ومعارض وهذا هو ما يمكن لأى إنسان عاقل ان يتوقعه, غير أن بعض من عارضه وعلق على المقال , لم يكن لديه الحقيقة كاملة, ومن أيده هو الأخر لم تكن لديه الحقيقة كاملة أيضا, ولذا كان على ان أضع النقاط فوق الحروف وأن أذكر ما حدث بما أراه واجبا من التفاصيل, ليس كل التفاصيل بالطبع , ولكن ما أراه متناسبا مع الغرض من كتابة هذه المقاله.

لقد بدأت أحداث هذا الموقف عندما كتب د. منصور مقالة جاء بها أن من قال أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله , فقد أشرك أو قد كفر او شييئا من هذا القبيل, ولأن د. منصور هو من المفروض ان لكل ما يقوله وزنا لا يستهان به, وليس مثل البعض الذين يهرفون فى مقالاتهم ولا يعيرهم أحدا إلتفاتا, فكان ذلك الرأى من الخطورة بمكان بحيث لا يمكن تجاهله, والموضوع بحذافيره كان قد نوقش من قبل على هذا الموقع, اى انه ليس جديدا, ولأن د. منصور أيضا هو الوحيد على هذا الموقع الذى من حقة ان يصدر( فتاوى ) , فكان ذلك أيضا مما زاد من خطورة ذلك القول أو تلك الفتوى, ولأن المسلمين (حسب ما أعرف) على كافة العصور منذ عهد الرسول, بإختلاف فئاتهم وألوانهم وجنسياتهم وخلفياتهم ,يقولون نفس القول ولا يجد أحد منهم غضاضة فيه ولا يخطر مطلقا على باله انه يشرك بالله او يكفر بما أمر به وإلا لكان من الطبيعى جدا والمنطقى أيضا جدا ان لايقوله, فكانت المعارضة لهذا الرأى او الفتوى قوية, بل إن الأستاذ شريف هادى كتب مقالة كاملة عرض فيها رأيه المخالف, ومن باب العلم بالشيئ لا أتفق مع د. منصور فى هذا الرأى كما قلت فى مناسبات كثيرة, منها مقالتى الأخيرة ( خلاصة الكلام).             كان من الممكن ان ينتهى الأمر عند ذلك حتى مع التعليقات التى جاءت على مقالة شريف هادى سواء المعارض له ام المتفق معه. غير ان السيد أنيس صالح, كتب تعليقا معارضا على تلك المقالة, وفى تعليقه, لم يكتفى بإبداء وجهة نظرة المعارضة لشريف هادى, ولكنه تعدى كل حدود وأداب الكتابة وشروط النشر فى توجية الإساءة تلو الإساءة  لكل من أختلف معه ووصفهم بإقذع الألفاظ, ولست فى مجال سرد ما بدر منه , ومن البديهى ان تعليقة كان على مقالة الأستاذ شريف هادى, ولايمكن لأى إنسان لدية ذرة من المنطق إلا ان يعرف من الذى كان السيد أنيس صالح يقصده بسبابه او نقده.   ثم قام بعدها مباشرة , بوضع نفس التعليق على هيئة مقالة كاملة دون إضافة كلمة واحدة لها , وكأنه بذلك يتحدى كل من يختلف معه, ويريد لأكبر مجموعة من القراء ان ترى كلمات السباب التى وردت فى مقالته, بل إن إعجابة الشخصى بتعليقة ووجهة نظره  كما يبدو دعاه ان يضعها فى هيئة مقالة, ولذلك اجد أنه من المضحك انه اتهم فيها من خالفه الرأى بالنرجسية!!!!!!

ناقشت اللجنه ذلك التصرف من السيد أنيس, وقررت ان توجه اليه إنذارا, وأن تطلب منه حذف ما يخالف شروط النشر وكذلك ان يعتذر لمن طالته الإساءة.

قبل ان يوجه رئيس اللجنه اليه التحذير أعلاه, قام كل من الاستاذين شريف هادى وحسن عمر بالرد عليه, وللعلم لمن لا يعلم, كانت هناك إختلافات حادة بين السيد أنيس من ناحية والعديد من كتاب هذا الموقع من ناحية أخرى, انتهت بخروج الأستاذ أنيس من الموقع نهائيا, وبعد شهور طويلة ربما عام كامل, طلب سيادته ان يسمح له بالعودة الى الكتابه على الموقع, وقدم ما طلبته اللجنه منه من إعتذارات عما بدر منه, وسمحت اللجنه له بالعودة.   على اى حال, شن كل من الأستاذ شريف هادى والدكتور حسن عمر هجوما مضادا على السيد أنيس فى تعليقاتهما, وربما هناك من يجد لهما مبررا لذلك, بمنطق العين بالعين والسن بالسن, وربما هناك من يجد ان هجومهما كان مبالغا فيه, إذ يجب ان يكون العقاب من جنس العمل او معادلا, وأنا شخصيا رأيت كما يعلم جميع أعضاء اللجنه انهما كعضوين من أعضاء اللجنه كان يجب عليهما ان ينتظرا الإنذار ورد الفعل من السيد أنيس, ولكن هذا ما حدث ولا يمكن ان نرجع عجلة الوقت ونغير الأحداث.

وجه رئيس اللجنه الإنذار الى السيد أنيس, ولكنه لم يطالبه بالإعتذار كما وافقت اللجنه على ذلك, وربما لم يفعل لأنه رأى ان هناك هجوما قد حدث من كلا من شريف وحسن, وكان رد الأستاذ أنيس بأنه لا يعرف كيف يحذف ويعدل المقالة, وربما كان هناك من يعتقد انه يعرف كيف يعدلها, ولكنى قررت أن أخذ الرجل على قوله ,وقد  قال ما معناه عدلوها أنتم بما تروا, وفى ذلك إتفاق مباشر منه على انه خالف شروط النشر فيما قال لأنه لم يعترض او يتساءل عن ما جاء فى مقالته مخالفا للشروط.

كيف دخل د. منصور فى هذه المعمعة ؟؟؟, كتب سيادته كلمة إطراء على مقالة السيد أنيس, وفى نفس الوقت أراد ان يعلمه انه هو أى د. منصور هو أول من نادى بتلك الفتوى اى قبله فى الثمانينات من القرن الماضى , لأن السيد أنيس إدعى أنه صاحب هذا الرأى او تلك الفتوى. ولا يمكن أن نعرف إن كان الغرض من تعليق د. منصور الإطراء على تلك المقالة بما فيها من مخالفات لشروط النشروإهانة مباشرة لبعض أعضاء اللجنه, ام أن تعليقه كان من أجل ان يخبره بأنه صاحب الفكرة او الفتوى الأصلى , غير ان ذلك أثار حفيظة بعض الأعضاء خاصة الأستاذ شريف الذى أحس أن د. صبحى يطرى على من قام بسبه وسب عدد اخر من الأعضاء ...الخ

ومن ذلك بدأ "خلاف اخر" فى اللجنه. وعندما أقول خلاف أخر, فأعنى ان اللجنه منذ بدأت حدث بها عددا من الخلافات بين الأعضاء, وهذا من الممكن ان يكون خلافا ديموقراطيا صحيا عندما تختلف وجهات النظر, كما يحدث فى كل الكيانات الديموقراطية, ولكن غلب على هذا الخلاف الجانب (( الشخصى)) وليس الفكرى , أى كان الإختلاف له جانب شخصى وليس فكريا , وقد حدث ذلك أيضا فى الماضى بين أعضاء اللجنه, وقام الجميع بما فيهم رئيس اللجنه اى كان فى وقته بمعالجة الأمر بما يقتضى من حكمة وصبر وأخوة وأنتهت تلك الخلافات فى الماضى دون ان ينهار البناء بأكمله على من فيه.

لقد كان لى الشرف ان أكون اول من رأس هذه اللجنه عند تكوينها, وكانت من سبعة أعضاء, وقبل ان تباشر عملها , أصررت أنا ان يكون لها لائحة تعمل بها, وكان لى الشرف ان كتبت تلك اللائحة, والتى عدلت مرات طبقا للأحداث كما سوف يرى الجميع, وقد وافق على تلك اللائحة جميع الأعضاء بلا إستثناء, وكان من ما صممت عليه أن يكون د. صبحى عضوا بها وله كامل الحقوق, ما عدا حق التصويت, وكان ذلك كنوع من فصل السلطة المالكه عن السلطة التى تدير الموقع, وكذلك لكى لا يتحمل مسؤلية اى قرارا خاطئ تقوم به اللجنه, ووافق سيادته على ذلك كما وافقت اللجنه بالإجماع. وقد طلب منى قبل ان تنتهى مدة خدمتى الأولى ان ادير اللجنه لمدة عامين متواصلين حتى تستب الأمور, ورفضت ذلك رفضا تاما, وقلت انه يجب ان يتعلم الجميع الديموقراطية, حتى إذا أخطأوا, فسوف يتعلم من يخطئ من خطئة فلا يكرره مرة اخرى.

كان من بين بنود اللائحة بندا يسمح بإقالة اى عضو او حتى رئيس اللجنه, اى كانت هناك آلية لتغيير الأعضاء, فالعضو الذى ينتمى للجنه ولا يؤدى مهمته يمكن إقالته, ولكن بإتباع اللائحة والتى هى تعتبر دستورا للجنه التى تدير الموقع. كذلك كان هناك بندا أخر ينص ان ليس من حق اى أحد ان يحل اللجنه , اكرر ليس من حق احد ان يحل اللجنه إلا اذا أغلق الموقع. وكان هذا البند حتى يمنع ان يحدث إنقلابا يعطل به الدستور وتكون السلطة فى يد فرد واحد إيا كان, وأيضا كما ذكرت وافق جميع الاعضاء على هذا البند.

بعد ان سارت اللجنه بطريق سلس وناعم وقام كل عضو برئاستها مرة واحدة على الأقل , قررت ان أستقيل من اللجنه لكى أتيح للجميع فرصة إدارتها بدونى , ولكن كان د. صبحى اول من اعترض وكذلك الجميع, فرضخت لهم فى ذلك , ورضخت لهم اكثر من مرة عندما أردت ان أستقيل وأكرس وقتى لشيئ أخر, فلم تكن لى رغبة فى ان أكون عضوا او رئيسا للجنه, بل حتى كتاباتى وتعليقاتى التى كتبتها كرئيسا للجنه او عضوا باللجنه,لم اكتب مرة واحدة – رئيس اللجنه, او عضو اللجنه – فلست ممن تهمنى الألقاب بأى شكل او اى صورة, وعندما حدثت تلك الأزمة, كان الرئيس الحالى رئيسا جديدا لم تمر على رئاسته للجنه أسبوعين تقريبا او اقل, وكانت تلك اول مرة يتولى رئاستها, وعند حدوث الأزمة, لم يحاول (( جادا )) أن يحلها, او ان يصبر او يقدم إقتراحا على حلها ( أى الأزمة), ولكنه فى مخالفة صريحة للأئحة اللجنه وللبند رقم   (6)            كان الحل الوحيد لديه هو ليس حل الأزمة او المشكلة , بل حل اللجنه, فقدم إقتراحا بحل اللجنه, مرة أخرى مخالفا فى ذلك بندا اساسيا من لائحة اللجنه, وحتى هذا الإقتراح والذى لو كان إقتراحا قانونيا او روتينيا من إقتراحات اللجنه, ووجب التصويت عليه, لكان من اللائق والمنطقى ان يتم التصويت عليه, غير انه لم يصوت عليه سوى عضو واحد فقط, وهو الأستاذ إبراهيم دادى بالموافقه, اى لم يكن هناك لا أغلبية مطلقة ولا أغلبية بسيطه, بل عندما وافق عليه د. صبحى الذى ليس له حق التصويت , أعلن رئيس اللجنه ان اللجنه قد حلت وأنتهى عملها. هذا ما حدث تماما, وللجميع ان يقيموا ما حدث كلا وفقا لهواه ووفقا لما يراه .

اعود الى ما حدث فإن طبقنا عليه الدستور او القانون او اللائحة, فكما يرى الجميع ان ذلك كان مخالفا تماما لها, وأن رئيس اللجنه لم يكن من حقه او من سلطته ان يفعل ما فعل.......الخ, كذلك لو قيمنا ذلك من منطلق القرآن وما أوصى به الله عز وجل, فنجد انه أيضا يخالف الإسلام من جميع زواياه, فمثلا, يقول الخالق سبحانه وتعالى, ( يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود ) ,           فما هى العقود, هى بكل بساطة الإتفاقات التى تتم بين المؤمنين سواء كانت إتفاقات على تجارة او على زواج او على قتال او سلام او اى شيئ أخر, الإتفاق هو ما يربط  أطرافا مستقلة عن بعضها من قبل الإتفاق الى اطراف متصلة ببعضها بعد الإتفاق, ولا اريد ان أستفيض فى ذلك فهو أمر بديهى, والإتفاق قد يكون مكتوبا او يكون بكلمة يعد بها كل الأخر بأن يلتزم بما أتفقوا عليه, ولو بحثت فى القرآن عن كل ما جاء به عن العقود والوعود والعهود......وما شابه ذلك, فستجد ان الله عز وجل يلزم المسلم بان يبقى ويلتزم بوعده وبكلمته....................., لقد كانت موافقة جميع الأعضاء على لائحة اللجنه لا تقل مثقال ذرة عن ذلك, ولقد اعطى كل فرد فى تلك اللجنه وعده وكلمته ان يلتزم بها, فهل التزم بها السيد رئيس اللجنه, وهل إلتزم بها الاستاذ إبراهيم, وهل إلتزم بها د. منصور؟؟؟؟؟؟ من وجهة نظرى المتواضعة , للأسف لم يلتزم بها أى منهم. إضافة أخرى من الإسلام , ألم يقل سبحانه وتعالى ( وشاورهم فى الأمر) وقال أيضا ( وأمرهم شورى بينهم ) , ولقد كان ذلك ما أراده د. صبحى منذ البداية عند تكوين اللجنه, وقد قامت بعملها منذ البداية ومنذ لم يكن بالموقع إلا القليل من الكتاب والرواد, حتى تحول الموقع الى قبلة ورمز لطائفة كبيرة , ونجاح الموقع لم يكن إلا بسبب المجهود الكبير المخلص الذى قامت به اللجنه مع د. صبحى وجميع الكتاب والمعلقين الأخرين. والأن يقول سيادته انه صاحب الموقع وأنه سوف يقرر ما ينشر وما يحذف بنفسه, ومع كل إحترامى وتقديرى وثقتى بأن لديه المقدرة على ذلك, غير انه بشر مثلى ومثل الجميع وليس معصوما من الخطأ, وسوف يخطئ لا محالة, سواء فى حذف مقالة او  تعليق او إتخاذ قرار كان من الممكن ان يكون هناك قرارا أخر خيرا منه, والأكثر من ذلك انه سوف يكرس وقتا لا يملكه لمراجعة كل ما يكتب لكى لا يكون هناك مشاكلا مثل ما  حدث من قبل, فهل لديه ذلك الوقت, ام انه سوف يترك ما ينشر ينشر حتى ولو خالف شروط النشر؟ . من الطبيعى والمنطقى انه لن يستطيع ان يفعل ذلك, ولن يقبل ان يترك الموقع مفتوحا على مصراعية دون مراقبة ما ينشر, فما هو الحل, لا بد ان يجد من يعاونه على ذلك, اى بمعنى أصح , لابد ان يكون له عددا من المساعدين, ربما بشروط اخرى ربما تحت لائحة أخرى ربما تحت رقابته وتدخله شخصيا, ربما , ربما , ربما, ولكن فى النهاية , سوف يكون لديه لجنه أخرى, وكما قال احد الأعضاء له (ان يتأكد ان يكون فى اللائحة الجديدة شرطا لحل اللجنه),  إذن نعود الى حكم الفرد حتى على هذا المستوى البسيط الصغير موقع على الإنتنيت , حكم الفرد الذى له القول الأول والأخير, والذى لا يمكن أن يخطئ, والذى لا يحاسبه احد, هل يدق ذلك جرسا فى رأسك, هل يتشابه ذلك مع شيئ ما نعرفه جميعا ونرفضه جميعا, هل هذه هى نهاية الديموقراطية التى بذلت عصارة جهدى فى ان تكون من أهم ما يميز هذا الموقع عن غيره, الديموقراطية والشفافية وحرية الرأى فى النشر دون رقيب يسمح او لا يسمح بما ينشر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أخيرا, لقد رفضت كل ما عرض على من كتابة على مواقع اخرى, ولازلت حتى اليوم أرفض,فقد كنت اعتقد اننى شريك له فى هذا الموقع مثلى مثل الجميع, ولكن قد يتغير الأمر بعد ان قال بصراحة انه مالك الموقع, ولكنى لن أتخلى عن أخى الأصغرسنا والكبير مقاما أحمد صبحى, ولن يكون هذا الإختلاف او الخلاف سمه ما شئت , سببا فى ان لا أستمر فى ما بدأته والذى لا يعرفه احد على هذا الموقع أكثر منه شخصيا, ولكنى بحكم سنى لا أستطيع إلا أن أكون صريحا مع نفسى أولا , ثم مع من يهمنى أمرهم ,بل اعتبرتلك الصراحة واجبا مقدسا لابد من تأديته, ولذلك كان لابد أن أقول ما قلت,  أما هؤلاء الذين لا يهمنى أمرهم, فلا أضيع وقتى المحدود وما تبقى من العمر وهو قليل فى محاورات غير مجدية معهم, ولكن أطلب لهم الهداية من الله.

قبل ان أنتهى سوف أضع اللائحة التى كانت دستورا للجنه طوال السنوات التى باشرت فيها عملها للجميع فربما يكون بها تفسيرا لبعض الأسئلة التى دارت فى بعض الرؤوس فى وقت ما.

مع تحياتى وتمنياتى للجميع بالتوفيق

 

 

لائحة لجنه الإشراف على موقع اهل القرآن

(أخر تعديل/ ديسمبر 2007)

 

لجنة الاشراف على موقع اهل القرآن تتكون من سبعة اعضاء تم اختيارهم اول مرة بمعرفة د. احمد صبحى منصور. ( عدد الأعضاء الآن خمسة أعضاء بسبب ما حدث فى مصر من تطورات سياسية معروفة للجميع, وسوف يتم البت فى إستكمال عدد الأعضاء بمعرفة اللجنة).

تم البت فى عدد أعضاء اللجنه بالتصويت بالأغلبية المطلقه ليكون عدد الأعضاء خمسة أعضاء.

 

1-    اى تغيير فى عدد الأعضاء بالإضافه او النقص لا يتم الا بأغلبيه مطلقه وهى أربعة اعضاء على الاقل او70% من اعضاء اللجنه فى حالة زيادة او نقصان العدد.

 

2-    د. صبحى منصور هو صاحب الموقع, وعضو فى اللجنة, من حقة ان يشارك فى جميع اعمال اللجنه بدون استثناء بإقتراحات او مشاورات او ماشاء له, غير انه ليس له صوت فى عمليات التصويت.

 

3-    المدير الفنى للموقع أيضا هوعضو فى اللجنه مثل د. صبحى وله حق المشاركه بدون حق التصويت. العلاقة بين اللجنه والمدير الفنى سوف يتم تحديدها فى البند رقم (18)

 

4-    من حق اى من الاعضاء الاستقاله من اللجنه بتقديم الطلب الى كل من رئيس اللجنه و د. صبحى, على ان يستمر فى المشاركه حتى اختيار عضو اخر.  يتم اختيار عضو اخر بترشيح من قبل د. صبحى او اى عضو من اعضاء اللجنه, ويتم التصويت عليه ايضا بأغلبية 70% (أربعة أعضاء) لكى يتم اختياره واضافته الى اللجنه.

 

5-     فى حالة اساءة عضو من اعضاء اللجنه التصرف او عدم الإلتزام باللوائح او شروط النشر, أو فى حاله طلب عضوين على الاقل بإقالته , يتم التصويت على الإقاله , ويجب ايضا ان يكون بنسبه 70% (أربعة أعضاء) لتتم إقالته .

 

6-    ليس من حق اى احد أقاله اعضاء اللجنه او أنهاء مهمتها, الا اذا أغلق الموقع نهائيا .

 

7-    اى خلافات او مناقشات تقع بين اعضاء اللجنه يجب ان تبقى قاصرة على اعضاء اللجنه ود. صبحى.

 

8-    الإدلاء بأى مما يدور من مناقشات او خلافات بين اعضاء اللجنه خارجها الى الآخرين بدون اذن( مكتوب اى متبادل فى رسالات بريديه) من رئيس اللجنه و د. صبحى معا, غير مسموح به ومخالفا للائحة, وقد يترتب عليه التصويت على إقالة العضو بشروط اللائحة السابقه.

 

9-    يتم اختيار الرئيس دوريا كل ثلاثة شهور , اى كل عضو من اعضاء اللجنه يشغل هذا الدور لمدة ثلاثة شهور متتالية, ويوضع الجدول الزمنى قبل كل دورة بالإتفاق مع الأعضاء.

 

10-                       رئيس اللجنه يضع جدول اعمال اللجنه مرتبا حسب الأهميه كما يراها, كما سيبقى الجدول على حاله مع اضافة كلمه ( انتهى) لكل نقطة عمل بحانبها.  يضاف الى الجدول المواضيع الجديده المقترحه من الأعضاء ويتم تجديد الجدول دوريا بمعرفة رئيس اللجنه.

 

11-                       يمكن تعديل الترتيب لجدول الاعمال بناء على طلب اى من الأعضاء بشرط موافقه رئيس اللجنه, فإن لم يوافق, فيجرى تصويت على التغيير المقترح ويتم التغيير بأغلبيه بسيطه.  الأغلبيه البسيطه هى مثل  3 الى 2 اصوات مثلا.

 

12-                       يمكن عزل رئيس اللجنه عن دورة قبل انقضاء فترة عمله (الثلاثة شهور) بأن يطلب عضويين على الأقل ذلك, ثم بأغلبية 70% (أربعة اعضاء ) يتم عزله ويحل محله من كان عليه الدور.

 

13-                       يمكن تعديل هذه اللائحه بأغلبية 70% ( أربعة اعضاء) بالإضافه او الشطب.

 

14-                       يحدد رئيس اللجنه حسب وجهة نظرة اهميه الموضوع من حيث ان كان يجب على اللجنه ان تناقشه اولا ثم تصوت عليه بعد ذلك  ام تصوت عليه مباشرة.

 

15-                       نظرا لفارق الوقت بين اماكن اعضاء اللجنه, سوف يسجل رئيس  اللجنه الوقت الذى عرض فيه موضوع للتصويت,وعلى اعضاء اللجنه ان يدلوا بأصواتهم خلال 24 ساعة ,  وهو اى رئيس اللجنه الذى يحدد انتهاء الوقت, ويقوم بعد الأصوات وعرض النتيجه على الأعضاء .

 

16-                       الأغلبيه البسيطه هى ما هو مطلوب كى تتم الموافقه على الموضوع المطروح للتصويت, وفى حاله تساوى عدد الأصوات بسبب عدم تصويت البعض او غياب البعض, يرجح رأى الاصوات التى تشمل صوت رئيس اللجنه. كما يجب ان يكون اجمالى عدد الاصوات المشاركه سواء بالموافقه او الرفض, لايقل عن ثلاثة اصوات او اكثر من 50% من عدد اعضاء اللجنه.

 

17 يتم نقل الكتاب من اصدقاء اهل القرآن الى أهل القرآن والعكس بالتصويت بإغلبية بسيطه من اعضاء اللجنه, كما يشترط لأى كاتب جديد على الموقع ان يوضع فى أصدقاء اهل القرآن لمدة شهر واحد على الأقل, وكتابة ثلاثة مقالات على الاقل, بعدها يتم تقييمه من قبل اعضاء اللجنه, وينقل بعد ان يطلب احد اعضاء اللجنه او د. صبحى نقله بعد التصويت.

 

 18- العلاقة بين اللجنه والمدير الفنى واختصاصات كل منهما:

مسؤلية المدير الفنى هى فى تثبيت وتدعيم الموقع وسلامة الموقع, والحفاظ على المعلومات المنشورة, وعمليات التجديد التى تسهل لجميع الأعضاء والمشتركون بالموقع فى الدخول وفى المشاركه...الخ, كما ان يكون له المسؤلية الكاملة فى تغيير وتجديد شكل الموقع من الناحيه الفنيه. غير ان مسألة اضافة المربعات او حذفها لإعضاء جدد او قدامى, او اى شيئ أخر من هذا القبيل, يجب ان يطرحه على اللجنه ويتم بموافقة الإغلبية البسيطه. كذلك ان قررت اللجنه فى عمليات التطوير اضافة او تعديل جديد فيجب ان يوافق عليه المدير الفنى من الناحية التطبيقيه, اى ان كان من الممكن تقنيا ان يتحقق. للمير الفنى  الحق فى عرض اى موضوع على اللجنه للمناقشة والموافقة او الرفض, كذلك يجب ان تتم تلك المشاورات بين اللجنه والمدير الفنى فى اطار زمنى معقول ومقبول. كذلك ان يتكرم المدير الفنى بإعطاء اللجنه تقريرا شهريا عن الموقع وعن تطوره فيما يراه مناسبا من المعلومات المتاحة له مثل عدد المقالات والتعليقات, ومثل نسبة الزياده او النقص فى ارتياد الموقع, او المقارنه مع بعض المواقع الأخرى, ....الخ.  كذلك يكون تنظيم العلاقه بين كل من المدير واللجنه مفتوحا للتعديل او التغيير طبقا للظروف وان يكون اى تعديل او تغيير بإغلبية الأصوات .

 

19- فى حاله غياب اى عضو عن الموقع اكثر من يومين متتاليين, يجب ان يخطر الجميع برسالة بريديه حتى يعلم الجميع ان غيابه عن التصويت او المشاركه فى مناقشات الموقع هو غياب مسبب, وليس مجرد مقاطعة للجنه او لأعمال اللجنه.

 

قدمت نسخة من هذه اللائحه لجميع اعضاء اللجنه يوم 24 ديسمبر 2007

 

20-المقالات او التعليقات التى لا تتفق مع ثوابت الإسلام والعقيدة المتفق عليها ( مثل عدد الصلوات اليوميه المفروضة, او كيفية الصلاه, او عدد الركعات, او اعادة كتابة القرآن او تشكيله او تنقيطه, ..الخ ) مما يتفق عليه اعضاء اللجنه بإغلبية بسيطه ( أى ثلاثة اصوات ) فى حالة تصويت جميع الأعضاء الخمسه, تلك المقالات اوالتعليقات يتم شطبها وانذار الكاتب بعدم العودة الى مخالفة شروط النشر, وإن عاد الى ذلك مرة اخرى يتم تعليق عضويته لمدة اسبوعين , وإن عاد الى ذلك بعد التعليق, يتم شطبه نهائيا.

يطبق ذلك البند بأثر رجعى على المقالات المعروضة على الموقع بعد عرضها على اعضاء اللجنه وموافقة اعضاء اللجنه على ازالتها.

 

21 –

أ‌-       يختار الرئيس نائبا له من بين أعضاء اللجنة ويعلن عن إختيارة قبل بداية مدة رئاسته

ب‌-   تكون مهمة نائب الرئيس القيام بأعمال الرئيس حال غياب الرئيس لأكثر من ثلاث أيام متصلة لعذر قهري أو ظرف طارئ

ت‌-   يجب على الرئيس إخطار اللجنة حالة غيابة عن الموقع لمدة تزيد عن ثلاثة أيام

 

تمت إضافة بند رقم 20 بعد موافقة الأغلبية العظمى لإعضاء اللجنه يوم 16 مارس 2008

تمت إضافة المادة رقم 21 بعد موافقة الأغلبية العظمى لإعضاء اللجنه يوم 6 يونيه 2008

تعديل اللائحة

طبقا للبند رقم 1, تم تعديل اللائحة بأغلبية مطلقة لزيادة عدد الأعضاء الى سته بدلا من خمسة, كما تم اضافة الدكتور حسن عمر كعضو سادس للأعضاء اللجنه الخمسة, بتاريخ 4 إبرايل , 2008-04-06

اجمالي القراءات 6134