عزيزي الدكتور أحمد ,
لماذا أنت و معك كثيرين يكتبون و ينظمون الجهود تدافعون عن المسيحيين ضد أي شيء يتعرضوا أو محتمل أن يتعرضوا له بينما لا نجد واحد من المسيحيين في المقابل يكتب يهاجم ما يتعرض له ديننا من هجوم و شتائم قذرة جدا على الإنترنت من مسيحيين مصريين مثلهم ؟
لماذا لم يكتب مجدي خليل مثلا مقالا واحدا ضد غرف إذاعة الشتائم و الإفتراءات في الإنترنت أو ضد المواقع المسيحية المصرية المتخصصة في قلة الأدب علينا
مثلا لماذا لم يهاجمهم عدلي أبادير
لماذا لم يهاجمهم الأخرون
هل لأن المسلمين هم فقط الذين يتميزون عن غيرهم بأنهم الوحيدون الذين يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر أما هم فلا ... لذا ليهم مصلحتهم و بس ........
محدش طلب منهم أن يدخلوا الإسلام .. تماما كما لا ندخل نحن دينهم , و إنما المفروض و المتوقع من الناس الكويسة هو التفاعل الإنساني الطبيعي
تماما كما تفاعل الدكتور سالم و قدم إستقالته عندما أحس (بحسب ما قال) إن هناك إضطهاد وقع على الباحثة في كلية الطب بسبب دينها لعدم تعيينها
أنتم تساعدوهم بالكلمة (على قدكم و الله لا يكلف نفسا إلا وسعها) لأنكم لا تقبلون أن تقفوا مكتوفي الأيدي ضد الشر , مش بس لو هيئذيكم الشر دا .. لكن أيضا لو هيئذي غيركم
فين هما من التصرف مع المسلمين بنفس الشكل دا ؟ ..... لا يهمهم ... رغم أن حملة واحدة منهم بعشرات الحملات من عندنا في نفس الموضوع و مقال واحد يهاجم أو حتى يعترض منهم بعشرات المقالات من عندنا في نفس الموضوع ... لأنها ستكون شهادة من مسيحيين ضد مسيحيين مثلهم
الم تكتب في مقالاتك إن أحسن وسيلة لمواجهة المتطرفين المسلمين و الإخوان المسلمين هو أن يتصدى المسلمين المستنيرين لهم لأنه سيكون بنفس أسلوبهم و من نفس كتبهم .. بالقياس فهم معهم سلاح فعال لمواجهة أشرارهم لو تصدوا لهم لأنهم مسيحيين مثلهم
يرحبوا أن ندافع عنهم , و لا يئمروا بمعروف أو ينهوا عن منكر ليدافعوا هم عنا و لو مرة واحدة