قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إنها ستكون على استعداد لتقليص حماية حقوق الإنسان لتسهيل ترحيل أو فرض قيود على من يشتبه بأنهم متشددون ومَن لا تتوفر ضدهم أدلة كافية لمحاكمتهم.
واستغلت تيريزا ماي، الثلاثاء، واحدة من آخر خطاباتها، في الحملة الانتخابية التي تحولت إلى جدل بشأن الأمن القومي، لتشديد الخطاب ضد "التطرف الإسلامي"، متعهدة بضمان أن تتوفر لدى أجهزة الأمن السلطات التي تحتاجها لمواجهة التطرف.
وأفادت ماي بأن السلطات تحتاج لبذل المزيد، بما في ذلك تقييد حركة مَن يشتبه في أنهم متشددون ولدى الشرطة أدلة بأنهم يشكلون خطرا، لكن غير كافية لمحاكمتهم.
وأضافت، وسط التهليل والتصفيق خلال تجمع انتخابي لحزب المحافظين، "إذا كانت قوانيننا لحقوق الإنسان تحول دون قيامنا بذلك فسنغير القوانين حتى نقوم بذلك".
وجاءت تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية، بعد أيام من ثالث هجوم كبير تشهده بريطانيا هذا العام، لقى فيه سبعة أشخاص حتفهم، عندما دهس إرهابيون المشاة على جسر لندن بسيارتهم، ثم ترجلوا منها وشرعوا في طعن المارة بالسكاكين في منطقة مزدحمة بوسط لندن.