مقتل 24 شخصا في تفجيرين وسط بغداد

في الثلاثاء ٣٠ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

مقتل 24 شخصا في تفجيرين وسط بغداد

انفجار عنيف يهز مبنى هيئة التقاعد الوطنية في جانب بغداد الكرخ يأتي بعد ساعات من تفجير سيارة ملغومة في منطقة الكرادة.

داعش أعلن مسؤوليته عن الانفجار

بغداد- قالت مصادر أمنية إن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن انفجار سيارة ملغومة أسفر عن سقوط 13 قتيلا على الأقل وإصابة نحو 30 في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء في شارع تجاري بوسط بغداد.

واستهدف التفجير حي الكرادة الذي تعرض لهجوم كبير بشاحنة ملغومة في يوليو عام 2016 قتل على الأقل 324 شخصا وكان الأكثر دموية في العراق منذ غزو البلاد بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.

وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان صحفي إن "اعتداء إرهابيا بواسطة عجلة مفخخة في منطقة الكرادة أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والاصابات". وشهدت الشوراع الكبرى في بغداد اجراءات امنية مشددة تحسبا لوقوع انفجارات مماثلة .

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته أيضا عن تفجير عام 2016، ووقع الهجومان خلال شهر رمضان. وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم مسؤوليته عن هجوم الثلاثاء في حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية.

ويتراجع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ نهاية عام 2015 في مواجهة حملة للقوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة وقوات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من إيران.

والتنظيم محاصر الآن في جيب بمدينة الموصل التي كانت معقله الرئيسي في العراق. كانت الدولة الإسلامية أعلنت قيام دولة "خلافة" على مناطق من سوريا والعراق في عام 2014.

وأظهرت صور ومشاهد فيديو الانفجار لحظة وقوعه والحريق الذي اعقبة والدمار الكبير الذي خلفه امام "مثلجات الفقمة" حيث غطى الركام الطاولات والكراسي المترامية امام المتجر الشهير والذي يقصده كثيرون ولا سيما بعد الافطار في هذا الطقس الحار.

واظهرت احدى الصور اكواب المثلجات مرمية على الارض وسط بقع من الدماء. وندد بالهجوم بريت ماكغورك المبعوث الاميركي الخاص لدى التحالف الدولي لمحاربة الجهاديين في سوريا والعراق، معربا عن تضامنه مع الشعب العراقي.

وقال ماكغورك في تغريدة على تويتر ان "ارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية استهدفوا هذا السماء اطفالا وعائلات كانوا يمضون وقتا سعيدا لدى بائع مثلجات. تحت ندعم العراق في مواجهة الشر".

كما سمع دوي انفجار عنيف بالقرب من مبنى هيئة التقاعد الوطنية في جانب بغداد الكرخ. وقال شهود إن "دوي الانفجار كان قويا وتصاعدت سحب من الدخان بعده، وأن أصوات صافرات سيارات الشرطة والإسعاف سمعت وهي تهرع نحو موقع الانفجار".

 
اجمالي القراءات 2346