آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٦ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ موضوع ( عورة المرأة ) اصبح مُملّا لى من كثرة الأسئلة حوله، ولارتباطه بموضوع زى المرأة وزينتها. مئات الأسئلة لا تتوقف لأن الدين الأرضى السائد يركز على التدين السطحى والاحتراف الدينى. كتبت من البداية مقالين فى هذا الموضوع ( البكاء غدا على أطلال وطن ) و ( يسألونك عن النقاب ) ومقالات أخرى بعدها. وأجبت على عشرات الأسئلة ، ومنشور لنا فى قناتنا على اليوتوب الكثير من الحلقات عن زى المرأة وزينتها. وفى هذا الإطار يأتى الحديث عن العورة ، وهى اشمل من موضوع (عورة المرأة ).
2 ـ ولا أرى تناقضا فيما قلته عن عورة المرأة.
من حيث التشريع فهو كما جاء فى سورة النور . من حيث الثقافة العامة فهى على حسب المعتاد فى كل مجتمع . فى الغابات يعيش الناس شبه عرايا ولا يمثل هذا محرضا جنسيا .
3 ـ التشريع فى موضوع زى المراة وزينتها يجعل التحريم بسبب مخافة الوقوع فى الزنا ، والزنا من أكبر الكبائر. والله جل وعلا حرّم ما يقرّب للزنا ، ولكن الذى يقرب للزنا ليس من الكبائر. ومن الذى يقرّب للزنا النظرة واللمسة والكلام والمداعبة وكل ما لا يدخل فى موضوع الزنا الكامل. كل هذا حرام ولكنه من ( اللمم ) أى السيئات التى إذا إجتنبها الانسان غفر الله جل وعلا له . من اللمم أن ترتدى المرأة المايوه . وقلت فى مقالة أن من ترتدى المايوه تكون واقعة فى سيئة. أمّا التى ترتدى النقاب على أنه شريعة إلاهية فهى تزايد على شرع الرحمن وتقع فى جريمة الكفر.
4 ـ أعود للقول بأننى سئمت من هذا الالحاح على عورة المرأة وزيها وزينتها فى الوقت الذى جعل فيه المحمديون الاسلام متهما بكل نقيصة ، وهم يقتلون أنفسهم ويخرجون فريقا منهم من ديارهم يظاهرون عليهم بالإثم والعدوان ويخربون بيوتهم بأيديهم وايدى الآخرين. أرجو أن تقرأ مقال ( البكاء غدا على أطلال وطن ) واظن أننى نشرته من حوالى عشر سنوات. وتنبأت فيه بما يحدث الآن بسبب إستمرار المحمديين فى التمسك بالتوافه .
5 ـ هل تم إصلاح كل شىء ولم يبق سوى عورة المرأة .؟
6 ـ إسمح لى اشعر بالغثيان.