وقفة احتجاجية لـ «القرآنيين».. وبلاغ للنائب العام للتحقيق في واقعة اختفاء رضا عبدالرحمن 20/11/2008
كتبت: أميرة أحمد

تقدمت أسرة رضا عبدالرحمن ابن شقيق الدكتور أحمد صبحي منصور مؤسس «القرآنيين» في مصر ببلاغ للنائب العام لفتح باب التحقيق لاختفائه منذ اعتقاله يوم 27 أكتوبر الماضي. واتهم البلاغ وزارة الداخلية ومباحث أمن الدولة في الشرقية بانتهاك حق المواطن في حرية الدين والمعتقد وعقابه بسبب معتقداته الدينية وإجباره علي تغييرها.
وطالب البلاغ بالتحقيق مع الضابط أحمد خضر لتعديه بالضرب والسب لوالدة رضا عبدالرحمن وشقيقتيه هبة وعزة عبدالرحمن، كما طالب البلاغ بإلزام وزارة الداخلية بالإعلان عن مكان احتجاز رضا عبدالرحمن والسماح لأسرته ومحاميه بزيارته.
وصاحب تقديم البلاغ للنائب العام وقفة احتجاجية لأسرته أمام دار القضاء العالي، رفعت خلالها لافتات «هل قتلتم رضا تحت التعذيب» و«يا سجان، يا سجان فين حقوق الإنسان» و«يا سجان إفرج عن رضا عبدالرحمن» و«الرأي يرد بالرأي».
وقالت هبة شقيقة رضا لـ«البديل» توجهت للسؤال عن شقيقي في مباحث أمن الدولة بتاريخ 12 نوفمبر بصحبة أمي وشقيقتي عزة، ودخلنا إلي مقر مباحث أمن الدولة بمدينة كفر صقر، للسؤال إلا أننا فوجئنا بالضابط أحمد خضر، ضابط مباحث أمن الدولة، يسبنا ويهددنا بالتعرض لأعراضنا ويخدش حياءنا بألفاظ بذيئة، ثم طردنا بعد أن دفع أمي المسنة علي الأرض وهددنا بتدمير مستقبلنا إذا عدنا مرة أخري لمقر مباحث أمن الدولة.
وقالت إيمان خلف زوجة شقيقه: «الأزهر يضطهد فكر الدكتور أحمد صبحي منصور ولا يتحاور معه مثلما يتحاور مع العلمانيين والشيعة والبهائيين».
وتساءلت إيمان، إلي متي ستظل أسرة الدكتور أحمد صبحي منصور مضطهدة علي الرغم من أنه خارج البلاد منذ فترة طويلة؟».
وأضافت: «ابني الصغير الأستاذ طرده من الكتاب وقال له أهلك ناكرين للسنة». وأكدت: «لسنا طائفة أو جماعة أو حزبا أو فرقة، إنما فكر قابل للخطأ أو الصواب».
وقال عادل رمضان رافع، المحامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية: «ما قامت به وزارة الداخلية ممثلة في جهاز مباحث أمن الدولة يشكل انتهاكاً خطيراً لحق المواطن في حرية الدين والمعتقد المكفول بموجب الدستور والمواثيق الدولية» <