نحن والبروتستانت

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ١٨ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما تعليقك على التشابة بينكم و بين البروتستانت , أنتم يطلقون عليكم قرآنيون نسبة لكتابكم المقدس القرآن و هؤلاء يسمون إنجيليون نسبة لكتابهم المقدس الإنجيل , و دائما عند الجدال و المناقشة يطلبون \"مناقشة الأمر كتابيا\" و أنتم كذلك تناقشون كل شيء كتابيا إعتمادا على كتابكم المقدس فقط , و إذا كانت كلمة بروتستانت تعني المحتجين أو المعترضين لأنهم بدأوا من إحتجاجهم على وضع و عقائد و تعاليم كانت سائدة في العصور الوسطى رغم أنها مخالفة للكتاب المقدس فأنتم كذلك تعترضون على أفكار و تفسيرات و تأويلات و مرويات كلها منقولة و كلها من العصور الوسطى و مخالفة لكتابكم المقدس ... فهل القرآنيون هم بروتستانت و لكن بروتستانت المسلمين ؟
آحمد صبحي منصور

قيل لى هذا كثيرا ، ولا يزال يقال. وقلت وأقول ردا على هذا :

بيننا وبين البروتستانت تناقض هائل .

الفارق بيننا وبين البروتستانت أننا لا نقدس بشرا ولا حجرا ونؤمن بالقرآن الكريم وحده حديثا ، وهو نزل مصدقا لما سبقه من كتب إلاهية ، وبإيماننا بالقرآن وحده نؤمن بكل ما أنزل الله جل وعلا من كتاب . بينما هم يقدسون المسيح والبشر والحجر ، ويقولون بصلب المسيح ، وهم لا يؤمنون بالقرآن بينما نحن نؤمن بكل الرسل ولا نفرق بينهم .  ثم هم يتمسكون بالأناجيل المصنوعة بعد موت المسيح والتى هى أشبه بما يسمى بالسيرة عند المحمديين. وهم ينغمسون بالسياسة ، وهذا ما فعله كبيرهم مارتن لوثر بتحالفه مع الأمير الألمانى.

حقيقة الأمر أن البروتستنانت أقرب الى الوهابية فى التاريخ والمعتقدات. وقد عقدت مقارنة بينهما عام 1988 ، وتبين التشابه التاريخى والعقيدى بينهما. وكان البحث بالانجليزية وعرضته على معهد بحثى فرفضوه. 

اجمالي القراءات 3852