1 ـ الحديث القدسى الوحيد هو حديث رب العزة جل وعلا فى القرآن الكريم . ما عداه من أحاديث فى الدين هو (لهو الحديث ) وهو حديث شيطانى من يؤمن بها فقد كفر.

2 ـ (لهو الحديث ) هو الذى يزعم المؤمنون به أنه ( وحى إلاهى ) ينسبونه فى الأغلب الى النبى محمد ظلما وزورا ، وأحيانا ينسبونه الى رب العزة ظلما وزورا.

3 ـ ما يسمونه بالحديث النبوى هو الأشهر ، وهو الذى بدأوا به ، وانتشر مع تأليه النبى محمد ورفعه فوق رب العزة جل وعلا.

4 ـ بداية ما يسمى بالحديث القدسى أو نسبة الحديث لرب العزة مباشرة كانت مع التصوف فى القرن الثالث الهجرى ، وإرتبط بعدها بزعم رؤيتهم لله جل وعلا فى المنام ــ لعنهم الله . وكالعادة يجعلون له اسنادا يصلون به الى النبى ثم جبريل ثم رب العزة تعالى عن ذلك علوا كبيرا.

5 ـ لم يلبث الصوفية أن فقدوا الاهتمام بالحديث القدسى بسبب عبء الاسناد فأصبحوا يزعمون العلم اللدنى أو أن يقول أحدهم : حدثنى قلبى عن ربى ، وإخترعوا المنامات والهواتف ..الخ . هذا التخريف الجديد سحب البساط من تحت أكذوبة الحديث القدسى فتوارى جزئيا ــ ولا يزال .