آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ جاء هذا فى ثلاث آيات :
1 / 1 : ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗقُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴿١٤﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾ الانعام ). أى يعلن النبى محمد عليه اللام خوفه من عذاب يوم عظيم إن إتّخذ وليا غير الله جل وعلا ، فالله جل وعلا هو وحده الولى الحميد الذى نعبده ونتوسل اليه ونرجوه ونطلب منه المدد .
1 / 2 : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ الزمر ). هذا يؤكد ما سبق ، أنه لا بد من إخلاص الدين عبادة وإعتقادا لرب العزة جل وعلا وحده .
1 / 3 : ( وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾ يونس ). هنا عن التمسك بالقرآن وحده وأن النبى محمدا عليه السلام كان يتبع القرآن وحده .
2 ـ معنى التأكيد على انه عليه السلام كان يخاف من عذاب يوم عظيم أنه سيُحاسب شأن البشر ، وأنه كان يتقى ويخاف النار شأن المؤمنين المتقين ، وأنه لا يملك الشفاعة ، فلو كان يشفع ما خاف على نفسه من عذاب يوم عظيم.
3 ـ المحمديون يكفرون بهذه الآيات وبكل القرآن الكريم .