آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٩ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا : قوله تعالى ((وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ) لا علاقة له بالسحاق ، وإنما يتحدث عن عقوبة سلبية للمشهورة بارتكاب الفاحشة دون أن تثبت عليها ، ومعلوم أن إثبات الزنا متعذر جدا.
ثانيا : ليس لنا أن نناقش الله جل وعلا فى تشريعه ، ولكن من الممكن ان نبحث عن الحكمة وفق عقولنا القاصرة ، و الحكمة فى تقليل العقوبة على الشذوذ أنه لا يترتب عليه اختلاط النسب مثل الزنا ، و هذا رأى قد يكون مخطئا ، ولا أصرّ عليه. المهم أن عذاب الآخرة أفظع .