المحامى نبيل الوحش وآخرون يهددون نوال السعداوي بقطع يديها ورجليها ورجمها في مكان عام

في الجمعة ١٩ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

بعد حوادث التكفير والقتل التي طالت العديد من المفكرين والكتاب كمقتل الدكتور فرج فودة وطعن الروائي نجيب محفوظ بالسكين نجا منها من الموت بأعجوبة وفتاوى إهدار الدم التي طالت الدكتور القمني، ها هي دعوات صريحة ومباشرة اليوم وتهديدات في وضح النهار للمفكرة والروائية نوال السعداوي تمس حياتها الشخصية، هذه المرة بسبب مركز نوال السعداوي للفكر والإبداع الذي يشتغل فيه مجموعة من الشباب العلمانيين المتحمسين والمدافعين عن الفكر الإشراقي للمفكرة وعلى رأسهم حفيدها عمر أحمد الذي هو بالمناسبة يشغل منصب مدير أعمالها، وقد اختارت الدكتورة نوال السعداوي الناشط الحقوقي عمر أحمد تشجيعا منها للشباب وإعطائهم فرصة بصفتهم مستقبل مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد اتهم المحامي نبيه الوحش الدكتورة نوال السعداوي بالصهيونية، وأنها تسيء للتوابث الأخلاقية في مصر، معتبرا إياها كافرة ويجب قطع يديها ورجليها، وتمادى في تصريحاته أنه إن لم يتم غلق مركز نوال السعداوي بالقانون فهو سيتدخل بالقوة بشكل شخصي لإغلاقه.

ولم تأت هذه التصريحات معزولة عن السياق العام والتشنج الذي حصل في أوساط الإسلاميين والمتشددين بعد الإعلان عن مركز نوال السعداوي للفكر والإبداع، بل إن عزمي مجاهد طالب العدالة المصرية أن تعيد الدكتورة نوال السعداوي إلى رشدها أو سيتم رجمها في مكان عام بدعوى أنها تساهم في إدخال الفساد في أوساط النساء بمصر عبر كتاباتها ومركزها.

وتحذر مجلة الموجة من هذه التصعيدات الغير مبررة التي تهدف سلامة الدكتورة نوال السعداوي الشخصية، وتطالب السلطات المصرية بحمايتها والأخذ بجدية هذه التصريحات التي تعتبر بمثابة فتاوى وتحريض ضدها.

اجمالي القراءات 3966