آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
قال جل وعلا : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٢٣﴾ البقرة ) . تكون رغبة الجماع لدى الزوج ، حين يريد فعليه أن يقدم مقدمات الجماع عاطفيا وجسديا لتتجهز الزوجة نفسيا ، وتتفتّح مسام رغبتها الجنسية ، وهذا التقديم من مصلحة الزوج ، وهذا المشار اليه بقوله جل وعلا ( وقدموا لأنفسكم ). هذا فرض يجب أن يراعيه المتقون خوف الحساب يوم لقاء الله جل وعلا ، ولهذا قال جل وعلا: (وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ).
من هنا يكون حراما إغتصاب الزوج زوجته .
هذا الاغتصاب حرام . ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق. لذا فمن حق الزوجة أن ترفض إغتصابها، وإذا ضربها فمن حقها أن تشكوه ، وإذا ضربها متعديا فليتذكر إن الله جل وعلا كان عليا كبيرا.