يحرم إغتصاب الزوجة

آحمد صبحي منصور في السبت ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
زوجى يحب إغتصابى ، ويجد متعته أن أكون مقهورة وهو يمارس الجماع . ويختار الأوقات التى لا أكون فيها مستعدة ويهجم على . تكلمت معه فى أهمية الحنان والعطف ومقدمات الجماع فيضحك. رفضت مرات فضربنى وإغتصبنى . أنا أعيش معه وانا شاعرة بالاهانة والمذلة. كنت أحبه فى فترة الخطوبة وصرت أكرهه وأخاف منه. هل من حقه أن يغتصبنى ؟
آحمد صبحي منصور

قال جل وعلا : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٢٣﴾ البقرة  ) . تكون رغبة الجماع لدى الزوج ، حين يريد فعليه أن يقدم مقدمات الجماع عاطفيا وجسديا لتتجهز الزوجة نفسيا ، وتتفتّح مسام رغبتها الجنسية ، وهذا التقديم من مصلحة الزوج ، وهذا المشار اليه بقوله جل وعلا ( وقدموا لأنفسكم ). هذا فرض يجب أن يراعيه المتقون خوف الحساب يوم لقاء الله جل وعلا ، ولهذا قال جل وعلا: (وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ  ).  

 من هنا يكون حراما إغتصاب الزوج زوجته .

هذا الاغتصاب حرام . ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق. لذا فمن حق الزوجة أن ترفض إغتصابها، وإذا ضربها فمن حقها أن تشكوه ، وإذا ضربها متعديا فليتذكر إن الله جل وعلا كان عليا كبيرا. 

اجمالي القراءات 6859