آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠٤ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 أ المؤمن الحقيقى يعيش راضيا مطمئنا بذكر الله جل وعلا ، فى ظل الأمن الذى يهبه رب العزة للمؤمنين الذين لم يلبسوا ايمانهم بظلم وهم مهتدون. يعيش صابرا حامدا شاكرا ، يكسب حين يبتليه الله جل وعلا بنعمة ومنحة ويكسب حين يبتليه الله جل وعلا بنقمة ومحنة.
الكافر الذى يتصارع مع الآخرين فى سبيل الدنيا يعيش فى أرق وخوف وطمع وحسد وحقد لا يأمن أحدا ، وكلما إستغرق فى الصراع على الدنيا إزدادت معاناته ، وكلما ظلم الناس إشتد خوفه. لا ينعم براحة البال ، وحالته النفسية المتوترة تنعكس على جسده أمراضا مختلفة ، ويظل هذا سجين كفره وظلمه وجشعه وحرصه على الدنيا حتى يأتيه الموت فيهتف راجيا أن يرجع للحياة الدنيا كى يعمل صالحا. وهذا لا ينفع لأن الله جل وعلا لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها.
2 ـ نحن نكفر بنسبة أى حديث للرسول محمد عليه السلام، ونؤمن بحديث القرآن وحده ، وكتبنا كثيرا إنه لو حتى كان الكلام جميلا ومعقولا فليس جزءا من دين الاسلام ، فهناك أقوال جميلة للحكماء والفلاسفة والمفكرين من كل الأجناس والحضارات والثقافات، وهى ليست من دين الله جل وعلا. وهناك أقوال قد تتفق مع القرآن ولكنها ليست من القرآن المحدد بالسور والآيات. ومع صحتها فلا نتبعها لأننا نتبع الأصل فقط وهو القرآن الكريم.