اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، السعودية باستخدام ذخائر عنقودية محظورة دولياً تم استيرادها من الولايات المتحدة ضربٍ أهدافٍ يمنيّة.
وأعلنت المنظمة أن السعودية تستخدم في اليمن الذخائر العنقوديةَ رغم الأدلة على وجود خسائر في صفوف المدنيين، موجهة أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة بالتغاضي وتجاهل ذلك.
وتضم الذخائر العنقودية عادة كميات كبيرة من القنابل الصغيرة التي لا ينفجر العديد منها بعد سقوطها على الأرض، ما يجعلها أشبه بألغام.
وقال “ستيف غوس”، مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة: “إن السعودية وشركاءها في التحالف العربي، فضلا عن الولايات المتحدة التي تورد إليهم الأسلحة، يضربون بعرض الحائط المعايير الدولية التي تقول بضرورة ألا تُستخدم الذخائر العنقودية في أي ظرف من الظروف.”
وطالب “غوس” السعودية بالتحقيق في الأدلة على تضرر المدنيين في هذه الهجمات والكف عن استخدام هذه الذخائر فوراً.
يشار إلى انّه بموجب اتفاقية تعود إلى عام 2008، يُحظر استخدام القنابل العنقودية في النزاعات العسكرية، إلا أن الولايات المتحدة والسعودية ليستا من ضمن الـ 116 دولة التي وقعت هذه الاتفاقية.
وأكدت المنظمة الحقوقية، ومقرها الولايات المتحدة، أنها حققت في ما لا يقل عن 5 هجمات استخدم فيها هذا النوع من الذخيرة باليمن.