أمناء شرطة يسحلون أطباء بمستشفى المطرية.. استخدام السلاح الميري في عملية الترهيب.. إعلان الإضراب عن

في الخميس ٢٨ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

أمناء شرطة يسحلون أطباء بمستشفى المطرية.. استخدام السلاح الميري في عملية الترهيب.. إعلان الإضراب عن العمل بعد واقعة الاعتداء.. وشاهدة عيان: أحدهم ضرب الدكتور وحبسه في غرفة وهدد بإطلاق النار عليه

الجمعة 29/يناير/2016 -

مستشفى المطرية مستشفى المطرية فاطمة طارق

نشبت أزمة كبيرة داخل مستشفى المطرية، وذلك عقب تعدى أمناء شرطة من قسم المطرية على عدد من الأطباء العاملين بالمستشفى، ما أدى لتفاقم الأزمة وإعلان الأطباء الإضراب عن العمل.
الإضراب عن العمل
أعلن أطباء مستشفى المطرية، دخولهم في إضراب عن العمل، بقسمي الاستقبال والطوارئ العاجلة بالمستشفى اعتراضا على واقعة تعدي أمناء شرطة على زملائهم داخل المستشفى.

وأصدر مدير المستشفى بيانًا أكد فيه عدم التراجع عن إضراب الأطباء إلا بعد تحقيق مطالبهم والتي تتمثل في إبلاغ النائب العام بتفاصيل الحادث بصورة رسمية، واستلام جدول ضباط النوبتجية المسئولين عن نقطة شرطة المطرية التابعين لتأمين المستشفيات، والتأكد من وجود اسم الضابط النوبتجي بالنقطة على مدى 24 ساعة يوميا طبقا للجدول، والضغط الإعلامي عن طريق المتحدث الرسمي لوزارة الصحة ونقابة الأطباء.
شهود عيان
وأكدت سلوى عبد الغفار، مشرف التمريض بمستشفى المطرية، أحد شهود العيان على واقعة اعتداء أفراد الأمن على أطباء بالمستشفى، أن 3 أفراد من قسم المطرية حضروا إلى المستشفى وبرفقتهم أحد الأشخاص يعاني من إصابة في جبهته.
وأضافت «سلوى»: «في واحد فيهم اسمه حسام، شتم في المستشفى والأطباء من غير ما حد يكلمه، ولما الدكتور شاف الحالة وقاله بسيطة مش محتاجة غرز ده بالنسبة للي بنشوفه دلع، تعدى الأمين على الدكتور وضربه وكسر له نضارته، والثلاثة أفراد شتموا الطبيب المعتدى عليه، وقالوا للأطباء إحنا بنجيبكوا بالملايات من عند الممرضات».
وتابعت، مشرف التمريض بمستشفى المطرية: «بعد ذلك تدخل الدكتور مؤمن عبد العزيز لمساعدة زميله أحمد السيد، الذي تم الاعتداء عليه، وأغلق الأفراد الثلاثة الباب على الدكتور وحبسوه، وقال أمين الشرطة إحنا هنموته هنا، وأثناء الاعتداء على الدكتور مؤمن، رفع أفراد المباحث السلاح في وجه كل من حاول التدخل، وسحلوا الطبيب من الغرفة إلى سيارة الشرطة بعد ما استعانوا بزملائهم، وأمين الشرطة داس رأس الطبيب بجزمته».
وكانت نقابة الأطباء أصدرت بيانا قالت فيه: «حضر مواطن يرتدي ملابس مدنية مصابا بجرح في وجهه وطلب من الطبيب أحمد محمود، بقسم الجراحة، أن يثبت إصابات غير حقيقية بالإضافة إلى الإصابة الموجودة به فعليا، وعندما رفض الطبيب أفصح المريض عن شخصيته بأنه أمين شرطة وأن الطبيب عليه أن يكتب التقرير الذي يرغب فيه أمين الشرطة أو أن يلفق له قضية».
التهديد بالسلاح
قالت مني عبد المجيد، إحدى العاملات بمستشفى المطرية، وشاهد عيان على واقعة اعتداء أمناء الشرطة على أطباء المستشفى، إن ثلاثة من أفراد الأمن وصلوا للمستشفى على دراجة بخارية أحدهم مصاب.
وأضافت: «منذ لحظة دخولهم المستشفى سبوا الأطباء والتمريض بألفاظ خارجة وتهجموا على المشرف وأحد الأطباء، في حين أن الدكتور أكد له أن جرحه بسيط ولا يستدعي ما فعلوه».
وتابعت: «بعد رد الدكتور عليهم تهجموا عليه وضربوه وحبسوه داخل غرفة وهددوه بإطلاق النار عليه»، مشيرة إلى أن أفراد الأمن أخرجوا سلاحهم وهددوا الممرضين».
 
اجمالي القراءات 5349