سيدى الرئيس إنى أبايعك :
سيدى الرئيس إنى ابايعك ::

عثمان محمد علي في الجمعة ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

سيدى الرئيس إنى أٌبايعك :

بسم الله الرحمن الرحيم .
ن اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب) صدق الله العظيم .قد يتصور البعض من خلال العنوان ان الرئيس سيدى فلا ولكن كلمة سيدى هى للإحترام مثلما اقول لصديقى او محاورى (يا سيدى إن الموضوع الفلانى كذا وكذا وكذا ) .
مقدمه ::
أعتقد انى من الذين مروا بكل الإبتلاءات فى موضوع الأرزاق –ودرجاتى فى هذه الإمتحانات لا يعلمها إلا الedil; الله جل جلاله (كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون) .وتقلبت بين الفقر والستر والغنى (الكافى من وجهة نظرى ) ولا زلت ولا زالت اسرتى الصغيره تنعم به والحمد لله رب العالمين . وذلك لكى لا يتصور أحد أنى أكتب هذا المقال من باب الحقد الطبقى على الأغنياء والأثرياء. فلا والف لا .وتركت العمل فى المجال الحكومى بمحض إرادتى وإختيارى الذى كان من الممكن بل من السهل ان اصل فيه فى يوم من الأيام إلى رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الأدويه او وكيلا لوزراة الصحه لقطاع الصيدله .وتركت التعاون مع الجمعيه الشرعيه فى إدارة صيدلية أكبر مستشفى لها فى مصر الجديده (مستشفى الرحمه ) لحسابى الشخصى ومنه إلى طريق الميونيرات طوالى ..وذلك لأنى لا يمكن أن اشترك فى عمليات السرقات المتخفيه المستتره وراء لباس الدين ولا يمكن ان اكون احد أفرادها فى يوم من الأيام بعد إجتماعى برئيس المستشفى سنة 1997 بعد ترشيحه لى أن أتولى إدارتها لحسابى على أن يكون هناك تعاون مشترك بيننا وان اترك له هو ان يبيع لحسابه المستلزمات الطبيه وكل ما هو ليس بدواء من إحتياجات المستشفى خالصة له دون ان تدخل حساب الجمعيه او حسابات الصيدليه . وقلت له سلام عليكم إستمتعوا بصيدليتكم وأبحثوا عن صيدلى أخر يصلح لهذه المهمه وأكتفيت بصيدلياتى ألآخرى .(حأعمل إيه غاوى فقر وبتاع مبادىء بقى )....
ومنذ ان بدأت ان أفهم الوضع الإقتصادى وظروف الحياه الإقتصاديه .وأنا أنظر بعين مختلفة شيئا ما للأغنياء والأثرياء .وتتمثل فى الآتى .عندما ارى أسرة تركب سيارة جديدة متوسطة الثمن او مرتفعة الثمن اويشترون ملابس غاليه وعالية الجوده او يشترون انواعا مميزة من الأطعمه مثل انواع معينه من الأسماك او الفاكهه او ما شابه ذلك او عندما ازور بعض المطاعم الراقيه نوعا ما واجده مليئا ومكتظا برواده .اقول فى نفسى الحمد لله ان هناك عائلات مصريه هربت من الفقر وأمنياتى ودعواتى وإبتهالاتى بأن يلحق بهم الأخرين فى اقرب وقت إلى أن يأتى اليوم الذى لا ارى فيه فقيرا محتاجا او معوذا يموت بسبب فقره ..وكنت إذا ذهبت إلى الجزار او السماك او الفكهانى ورأيت أحد الناس يشترى لحوم متوسطة الثمن اوالجوده مثل (لحمة الرأس او القلب او ما شابه ذلك ) او يشترى نوعا من الأسماك الرخيصه او قليلة الجوده او نوعا من الفاكهة الشعبيه أقول فى نفسى معلش يا صديقى لقد إقتربت من الأنواع الطيبة والفاخره وإن شاء الله ستشريها عن قريب ثم تتعود عليها فيما بعد إن شاء الله واسأل الله له بأن يمده بالصبر والقناعه وأن يحلى له زاده حتى يرضى به ليعيش سعيدا بعيدا عن الأمراض النفسيه الناتجه عن الفارق الطبقى فى الرزق بين الناس ....
ويا اصدقائى الأعزاء ذكرت لكم هذه المقدمه الشخصيه ليست للحديث عن نفسى ولكن لأشرح لأصدقائى اللدودين انى لست من الذين يطلبون السلطة او الثروه او الذين لديهم واحد على مليار من الحقد الطبقى الموجود لدى بعض من قدر الله عليهم رزقهم ورزقهم بضيق ذات اليد .
ولكن ما حدث فى السنوات الأخيرة انى وجدت ان من كانوا قادرين على شراء أطيب الأطعمه وأفخرهها (أى أجودها وليس بالضرورة اغلاها ) أصبحوا يشترون متوسطها بل أقل من ذلك .وأن من كانوا يشترون متوسط الأطعمه مثل لحمة الرأس والسمك الصغير الحجم والفاكهه الشعبيه لم يعودوا قادرين على شرائها وأن من كانوا يشترون أجنحة الدجاج وارجله ومخلفات الأسماك ( الأسماك البايته ) والفاكه المقتربة من العطب اصبحوا لا يشترونها وأصبحوا يشترون عظام الدواجن ليأكلوها والفاكهة العطبه فعلا .بل وزاد الأمر سوءا إلى أن وصل بعضهم إلى الإنتحار بمفرده او إنتحاره وقتل أفراد أسرته وأطفاله الأبرياء معه لأنه لم يعد قادرا على تلبية ادنى إحتياجاتهم وهو توفير العيش الحاف وقطعة جبن (يغمسوا بها ) .هذا إلى وجود ملايين قضايا الطلاق بسبب الفقر وألاف بائعات الهوى العلنى و الخفى للهرب من الموت جوعا وفقرا . ..
--وقد يعلم الكثير انى من أشد معارضى نظام مبارك وفساده وفساد حكوماته المتعاقبه واعلم انه لا أمل فيه على الإطلاق .ولكن للضرورة أحكام .والضروره هنا هى مصلحة مصر (من وجهة نظرى ) ..التى جعلتنى آمل فيه أن يستيقظ ضميره ويعمل على مصلحة فقراء مصر ولو مرة واحدة فى حياته قبل ان يلقى ربه .
وبناءا على ما سبق ولظهور بوادر الإحتراق القادم لمصرعلى ايدى الفقراء والجائعون والعرايا الذى بدأت ملامحه فى اطرافها ويسير بسرعة كسرعة الرياح فى الهشيم .أقول -----( سيدى الرئيس إنى أبايعك على رئاستك لمصر ما تبقى لك من عمر حتى لو كنت طريح الفراش وعلى فراش الموت )

..ولكن مبايعتى لك مشروطة ومسببة كما أن هناك إستقالة مسببه فهذه مبايعة مشروطه . ومستعد للتعاون معك وبأن أدافع عنك إذا تحققت هذه الشروط .
وهى ليست شروطا خاصة بى او أن لى فيها أى مصالح شخصية على الإطلاق فلا اسعى لمنصب او مال .وأعيش خارج مصر .ولكنها لمصلحة مصر والمصريين ولأن مصر تعيش فينا (كما قال البابا شنوده –مصر ليست وطن نعيش فيه بل هى وطن يعيش فين
ا )...وقد يقول قائل من أنت لتبايعه او لا تبايعه او ليسمع لك او لغيرك إنه غارق فى لزاته ومزاته .وأقول ربما يكون كلامك صحيح ولكن ما لاتعلمه أن زبانيته لا يتركون صغيرة ولا كبيرة مما يكتب عنه ومن ذلك ما أكتبه او يكتبه المصلحون الحقيقيون إلا أحصوها ولربما رفعوا بها تقارير لروءسائهم او ربما له شخصيا. هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى لربما يأتى اليوم والوقت الذى يتبنى فيه أحد بعض هذه الأفكار ويحولها إلى التنفيذ والتطبيق والوجود وتصبح واقعا ملموسا (مع أمنياتى الا يأتى هذا اليوم بعد فوات الآوان ) ...
فمقترحاتى وشروطى او اسباب بيعتى لك تكمن فى الآتى _

ضرورة الإصلاح السياسى المتضمن تعديل بعض مواد الدستور التى تجعل مدة الرئاسه مدة واحدة 6 سنوات او مدتين على ألأكثر كل منهما اربع سنوات ..---

-العمل على إصلاح السلطه التنفيذيه وتقليص دورها وخاصة وزارة الداخليه ونزول ألهتها درجة او رتبة واحدة على الأقل (فيصبح الباشا بيه والبيه أفندى وألأفندى مواطن عادى - بمعنى ان تقل درجات إحتقارهم للشعب والناس وتقل معها درجات تعذيبهم لهم درجة وتتحول إلى إحترام رويدا رويدا حتى يتخلصوا من امراضهم النفسيه وعقدة النقص الذاتى لديهم ويتحولوا إلى أشخاص طبيعين عاديين و مواطنون يتمتعون بصحة نفسية معتدلة دون سفك دماء وقبل ان يأتى يوم يفترسهم الشعب و يدوسهم بأحذيته ونعاله ويفعصهم كالصراصير ).
ضرورة إلغاء قانون الطوارىء وإصدار عفو عام عن كل المصريين المحكوم عليهم بالخارج حتى لو كانوا من الأفغان العرب وان تبدأ مصالحه وطنيه حقيقيه بين ابناء المصرييين جميعا ورفع اسمائهم من قوائم المطلوبين فى الموانىء والمطارات المصريه
والإفراج الفورى عن المعتقلين تحت اى تهم سياسيه او فكريه .
والإفراج عمن قضوا ثلث مدة العقوبه فأكثر من المحكومين فى قضايا جنائية أخرى . وعلى البدء الفورى فى الإصلاح التشريعى وإعادة النظر فى القوانين المقيده للحريات اولا ثم إعادة النظر فى منظومة القوانين المصريه كلها على ان تناقش بين المختصين وأصحاب المهن انفسهم اولا ثم تعرض على الحومه ومن ثم على المجالس التشريعيه لمناقشتها وإقرارها فيما بعد .(فمثلا قوانين مهنة الصيدله تناقش اولا بين الصيادله ويقولوا كلمتهم فيها بصفتهم اولى الأمر ثم تعرض على الحومه والمجالس التشريعيه ثم توضع فى حيز التطبيق التجريبى لمدة ستة أشهر ثم تعدل التعديل النهائى ويتم إقرارها إقرارا نهائيا للعمل بموجبها – وعلى ان يتم الحكم بالقوانين السابقه حتى تتنتهى مناقشة القوانين الجديده ..وهكذا وهكذا وهكذا ).
.
وإذا كنت تخشى من فكر الإخوان والجهاديين والمتطرفين فكريا .فإنى اقول لك –مزيدا من الحريه الفكريه للقرآنيين والليبرالين ستقضى على هذا الفكر الوهابى الوارد إلينا لأنه وستعيده إلى بلاده مرة اخرى غير مأسوف عليه .لآنه يرتكن على جذور هشة وسيقان نحيفه. ولكنكم وللأسف انتم الذين تضخمون من حجمه بل والأسوأ انكم ترعونه وتقومون على سقايته برعايتكم لأساتذته وهم شيوخ الأزهر ومقرراتهم الدراسيه فى معاهدهم وجامعاتهم وعبر التليفزيون المصرى وقنواته المختلفه .
-----وإنى أبايعك على ان يصبح الأخ – جمال مبارك –نائبا لرئيس الجمهوريه -ثم رئيسا للجمهوريه فى الفتره القادمه –حقنا لدماء المصريين ولإنتقال السلطة إنتقالا سلميا .على ان تكون فترة رئاسته فترة واحدة إنتقالية يتم فيها مناقشة وتفعيل كل الإصلاحات المطلوبه سياسيا ودستوريا وإقتصاديا وإجتماعيا ودينيا وووو .وتفعل فيها الديمقراطية تفعيلا حقيقيا.ثم يترك بعدها الحكم طواعية ومختارا ويصبح من الذين يأكلون الطعام ويمشون فى الاسواق ..
ونأتى إلى لب الموضوع وبيت القصيد والهدف الأصلى من المقاله وهو – محاولة المساهمه فى إطفاء حريق مصر وحاصرته والوقاية من إتساعه وإنتشاره وإمتداده لأماكن أخرى .
. وهو طرح فكرتان قابلتان للتنفيذ لسداد ديون مصر الداخليه والخارجيه والتخلص منها نهائيا ...
الفكره الأولى –كيفية سداد ديون مصر الداخليه فى خلال عام مالى واحد (من يوليو 2007 حتى 31-يونيو 2008)
كلنا يعلم ان مصر خرجت من حرب 73 وهى مدينه بمديونيات خارجيه ضئيله لا تتعدى عدد اصابع اليد الواحده من مليارات الدولارات فى الوقت الذى كان فيه الجنيه المصريه يساوى 2 دولار .اى ان مصر كانت مدينه خارجيا بما يوازى 3او 4 مليار جنيه مصرى ...وكانت مدينه بدين داخلى (للبنوك والمؤسسات المصريه ) بحوالى 2 مليار جنيه مصرى فقط .مع انها خارجه من حرب ضروس إستنزفت كل ثرواتها ومواردها الداخليه لعقدين من الزمان على الأقل .
ولأسباب غريبه وغير مفهومه وغير معلومه بدات ديون مصر الداخليه والخارجيه فى زيادة مضطردة بعد وفاة الرئيس السادات وحتى يومنا هذا حتى وصلت 760 مليار جنيه مصرى ديون داخليه على الحكومه المصريه للبنوك والمؤسسات وبعض الوزارات المصريه المختلفه .وأكثر من 40 مليار دولار ديون خارجيه ..هذا مع العلم أن مصر تلقت معونات خارجيه فى هذه الفترة ما يفوق ال 300 مليار دولار من كافة انحاء العالم بالإضافه إلى دخل أبناء مصر وناتجها القومى فى تلك الفتره ..ولكن ما علينا – نحن ألان لسنا بصدد مناقشة أين ومتى ولماذا .بنحن بصدد مناقشة كيف نسدد ديوننا الداخليه والخارجيه وكيف نتكاتف فى ذلك ..
هناك قاعدتان رئيسيتان ننطلق منهما .الآولى

هى ان مصر الآن كحكومه وكميزانيه فقيره وفقيره جدا. وفى المقابل على مستوى بعض الأفراد والمؤسسات والشركات غنيه وغنيه جدا جدا . كمثال ( نحن كأسره واحده لا نساهم كثيرا فى ميزانية مصروفات الشهر ولذلك نبدوا فقراء ولا تكفى ميزانية العائله لإتمام الشهر ولكن كأفراد اسره لدينا اموال وممتلكات ولكن لا نساهم بها فى المساهمه بتحسين ميزانية الأسره ) ..ولا يخفى على أحد ان هذه الأفراد او المؤسسات نمت وترعرعت فى ظل حقبة الحكم المصرى الحالى بحلوه ومره واستفادت من وجوده سواء بتفصيل الفساد على مقاسه او بالإستفاده من فتات الفساد المبعثر هنا وهناك إما بعدم تطبيق حرفية قوانين الكسب غير المشروع او قوانين من اين لك هذا ؟ او التهرب الضريبى أو سياسة الإحتكار او إلإقتراض المغالى فيه من البنوك او فسادعمليات الخصخصه أو أو او ..المهم ان هذه الأفراد والمؤسسات نمت وترعرعت فى ظل العهد الحالى .وبناءا عليه لا يستطيع احد ان يطلب منها شيئا او ينظر إليها بعين بها قليل من الإحمرار سوى سيادة الرئيس الحالى .لأنه هو الذى أتى بهم وصنعهم أو تربوا فى كنفه وفى عزه ...
القاعده الثانيه ::: أنه حرصا على إستمرار قيمة أموال هذه الأفراد والمؤسسات وحفاظا عليها .وعدم تعرضهم وتعرضها فى المستقبل للضياع او فقدانها او هبوط قيمتها إلى مستوى لا يساوى فيه المليون جنيه ثمنا لعلبة الزبادى او كيلو كوسه أو ياتى يوم تهبط فيه قيمة ملايينهم إلى درجة لا يقدرون معها شراء ناقة او جمل يفرون على متنها إلى السودان او ليبيا او فلسطين من نيران جحيم ثورة الجياع .فلابد ان يستجيبوا لمطلب الرئيس راعيهم وراعى ثروتهم والمسئول عن حفظها ونمائها بعهده المبارك ...وما لبنان والصومال والعراق عنا ببعيد .وبعد ان كان الدينار العراقى يساوى كما منالدولارات اصبحت ملايين الدينارات لا تكفى لشراء كيلوا كوسه (يا بتوع الكوسه ) ..
سيدى الرئيس الموضوع ليس بالصعب وليس بالمستحيل ولكنه يحتاج إلى شجاعه ووقفة مع النفس فى محاولة للتخلص من أخطاء الماضى .وهو الفرصة الأخيره للمصالحه مع النفس ومع الناس لعل الله يغفر لنا ولك .وألا تترك هذا الأمر تركة ثقيلة لإبنك ووريث عرشك الذى تعده .لأنه لن يستطيع الوقوف فى وجوههم لأنهم هم الذين سيأتون به ليحمى مصالحهم وسيتقاذفونه ككرة الماء بين ايديهم وارجلهم وسيرمون له فتات المائده ليسكتوه بها .وساعتها ستكون المحرقه .نيران الجوعى والعرايا والمنتحرون وكرات لهب العرايا والمظلومون قد أتت على ألخضر واليابس .. اما انت فما زالت لديك الفرصه لأنك انت الذى صنعتهم وتستطيع مواجهتهم ولا يستطيعون مواجهتك او عصيان لك امرا ( يعنى بالعربى كده دافنينه سوى ) ..
الموضوع يا ساده ويا سيدى الرئيس بالأرقام هو ::
ديون مصر الخارجيه تساوى 760 مليارجنيه
ونحن لدينا فى مصر ما يزيد عن مليون شخص طبيعى ( افراد ) او معنوى إعتبارى ( مؤسسات او شركات ) يمتلكون فائضا وأقول فائضا واكرر فائضا وليس اساسيا او لازما او هوكل رأس مالهم ما يزيد عن ملايين الجنيهات مودعة فى البنوك المصريه او تدار فى الإقتصاد الخفى من تحت الترابيزه ...والأمثله على ذلك كثيره ولا نريد ان ندخل فى تفاصيلها ولكن كمثال بسيط إنظروا إلى قضايا النصب على الجماهير فى المنصوره وطوخ ومدينة نصر الأخيره وكم الأموال الذى بها والذى تخطى المليارات فى شهور عديده وهذه أموال متوسطى الدخل وليس من أعنيهم أو أتحدث عنه ::....المهم
لو أصدر السيد رئيس الجمهوريه قرارا جمهوريا إستثنائيا طبقا لقانون الطوارىء الميمون وطبقا لمصلحة مصر العليا قبل إحتراقها بخصم او سحب مليون جنيه من المليون شخص الذين ذكرتهم . على أن يكون من ارباحهم السنويه او من إدخاراتهم التى حصلوا عليها كماكسب من المصريين فى العقود المنصرمة وليس من رأسمالهم الأساسى لسداد ديون مصر الداخليه .ومن يمتنع عن ذلك تصادر امواله كلها ويحرم من جميع الخدمات التى تساعده على جنى مثل هذه الأموال .والمنع من السفر هو وعائلته خارج البلاد .وتحول إدارة شركاته ومؤسساته إلى إدارة أخرى تابعة لجهات رقابيه حكوميه وتعاد محاسبته ضريبيا بشكل حقيقى آخر ويحاكم أمام جهات الكسب غير المشروع .. (((وهنا ليس الموضوع يشبه التأميم ولكن من يمتنع عن المساهمه بجزء من أرباحه وهو مليون جنيه فقط وقد يمتلك عشرات او مئات او الاف الملايين الاخرى ) .. أما لو دفع برضا نفس وطيب خاطر ومساهمة فى جلاء الغمة عن المصريين .فيوضع إسمه ضمن كشوف رجال مصر المخلصون وضمن قائمة الشرف على مدى التاريخ .ويعطى بعض التسهيلات والإعفاءات مما تملكه الدوله من خدمات مثل تخفيف العبىء الضريبى لمدة خمس سنوات بحد ما وليكن 5% زيادة – تخفيض سعر الكهرباء التى يستخدمها .تخفيض سعر تذاكر السفر له ولأسرته فى الطيران لمدة خمس سنوات وهكذا وهكذا .
لو بدأنا فى تنفيذ ذلك فستكون النتيجه كالآتى .
1000000* فى 1000000= يساوى 1000000000000
اى مليون مساهم فى مليون جنيه = يساوى ذلك الرقم لو قسمناه على مليار اى على تسعة اصفار ( واعتقد أن المليار عباره عن تسعة اصفار إن لم تخنى الذاكره ) يكون الناتج .
1000000000000÷1000000000= 1000
يعنى الناتج يساوى الف مليار == بتقول كم ؟؟؟ الف مليار جنيه .
وإحنا عندنا الدين المحلى 760 مليارجنيه .يعنى حنسدده ويفيض معانا (معاهم مش معاى انا مش معاهم ولكن على سبيل الحوار فقط ) .240 مليار .إيه رأيكم لو إنصرفوا على إصلاح التعليم الإلزامى وتطويره وتطوير مناهجه ؟؟؟؟؟.

على أن تقوم بتنفيذ هذه الفكره هيئه محايده بعيده عن الحكومه ورئاسة الجمهوريه وتضم بين اعضائها ممثلون لقوى الشعب من الجامعات المصريه وهيئة المجتمع المدنى ومجموعه من كبار محاسبى البنك المركزى المصرى .وعلى أن تكون بدون أجر .وأن تنشر وتذاع نتائج تنفيذها خطوة بخطوه على الشعب اسبوعيا من خلال التليفزيون والصحافه المصريه الحره ومؤسسات المجتمع المدنى ...وأن تسلم الأموال للهيئات الدائنه او توضع فى حساباتها البنكيه علانية أمام عدسات التليفزيون إعملا بمبدأ المحاسبه والشفافيه .على الا يسمح للحكومه او مؤسسة الرئاسه بإقتراضها مرة اخرى ومن يسمح لهم بذلك يقدم للمحاكمه بتهمة الخيانه العظمى للشعب المصرى وللإقتصاديين المصريين.
وفى النهايه كان هذا حلمى الذى اتمنى ان ينفذ قبل فوات الآوان وقبل أن تحترق مصر ويضيع كل شىء وأى شىء حتى الفتات .....

.وأن حق هذا الحلم والفكره التى طرحتها مباح ومسموح بسرقته بل إنى اقول ارجوكم أسرقوه وناقشوه وتحدثوا عنه فى كل ندوات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام لعله يجد من يستطيع توصيله للرئيس او تبنيه وتنفيذه كدعوة من المجتمع المدنى لشرفاء مصر ومخلصيها للقيام على تنفيذه وأنا أثق وادرك أن مخلصيها وشرفائها كثيرون ... وأدعوا مركز إبن خلدون واخى الأستاذ – أحمد شعبان – ان يناقشه فى إحدى جلسات رواق جمعية الرواق الإسبوعيه . وكذلك الجمعيه المصريه للتنوير وصديقى العزيز المهندس – إسحاق حنا – سكرتير الجمعيه – لمناقشته فى إحدى ندوات الجمعيه الأسبوعيه . وأنا اعلم ان ما يدور فيهما من مناقشات تتناقله وسائل الإعلام وتتابعه وتدرسه السلطات المختصه .
ولا يفوتنى ان ارسل دعواتى بالرحمة والمغفره للأستاذ الكبير الصحافى العظيم – جلال الدين الحمامصى – الذى تبنى فى الثمانينات مشروعا مماثلا ولكنه كان مبنيا على العمل التطوعى كمشروع القرش للأستاذ – أحمد حسين ..ولكن مشروعى هذا مبنى على تدخل سلطة الرئيس فى إنقاذ مصر بأخذ تبرعات إجباريه من مليونيرات مصر الذين جمعوا ملايينهم من جهود وأموال إخوانهم المصريين فى عهد سيادته ..
وإلى لقاء قادم للحديث عن كيفية سداد ديون مصر الخارجيه .
(فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد )

اجمالي القراءات 13359