وثائق رسمية تكشف: تنظيم "داعش" صناعة أوباما

في السبت ٣٠ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

وثائق رسمية تكشف: تنظيم "داعش" صناعة أوباما

 

وثائق رسمية تكشف: تنظيم
 

كشفت مؤسسة «judicial watch» الرقابية الأمريكية عن حصولها على وثائق سرية من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تثبت أن "داعش" صناعة الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" وشركائه.

وأكدت المؤسسة من خلال الوثائق التي حصلت عليها بعدما ربحت دعوى قضائية قائمة على أساس قانون الشفافية، أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض حلفائها اعتبروا أن تكوين "داعش" سيكون "رصيدا استراتيجيا" نحو "تغيير النظام" في سوريا وعزل "الأسد"، وهو ما جلعهم يشاركون في تكوين تنظيم "داعش" ونموه في سوريا بشكل خاص.

وأكد التقرير الاستخباراتي التابع لـ”DIA” والذي يعود لتاريخ 12 أغسطس 2012 أن مقاتلي التنظيم تلقوا تدريبات محترفة على يد أعضاء تابعين لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" بمواقع سرية بالأردن.

وأكدت الوثائق التي وصل عددها 100 ورقة، أن الرئيس "أوباما" وحلفاءه قرروا إنشاء جبهة أخرى لمحاربة "الأسد" في الشرق متمثلة في المعارضة السورية التي يعملون حاليا على تدريبها وتسليحها وهو ما حذر منه مسئولون أمريكيون حينها بشأن تأثير الأوضاع في سوريا على الحكومة الهشة بالعراق.

وتوقع التقرير أن تعلن داعش ما يسمونه "الخلافة" بالتحالف مع المنظمات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا بما فيهم أفرع تنظيم القاعدة.

وتضم الوثائق التي حصلت عليها الهيئة الرقابية أول دليل رسمي على علم الإدارة الأمريكية بشحنات الأسلحة المرسلة للمتطرفين عبر بني غازي الليبية بينهم داعش وجبهة النصرة وغيرهم من التنظيمات المتطرفة منذ عام 2012 عبر مينائي بانياس وبرج الإسلام السوريين.

وحذر التقرير من أن "داعش" يمكن أن تتحد مع غيرها من المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا، وهو ما يشكل خطرا فيما يخص توحيد العراق وحماية أراضيها. وعلى الرغم من هذا التحذير، عملت إدارة أوباما مع المخابرات التركية لشحن الأسلحة من ميناء بنغازي في ليبيا إلى أجزاء من شرق سوريا التي كانت تحت سيطرة داعش وجماعات إسلامية متطرفة أخرى.

اجمالي القراءات 4572