الشيعة مغرمون بالتلاعب بآيات القرآن طبقا لأهوائهم . الله جل وعلا لم يذكر اسماء لنساء الأنبياء ، لا  فى سورة التحريم ولا فى سورة هود . أى ما يقال عن انها فلانة وفلانه هو رجم بالغيب .

المذكور فى السيرة والتاريخ عن أزواج النبى يدخل فى إطار الأخبار التاريخية التى تحتمل الصدق والكذب ، وتمحيص هذه الأخبار والروايات مهمة باحثى التاريخ بمنهج بحثى مقرر ، وما يصلون اليه يقع أيضا فى دائرة الاجتهاد الذى يقبل الخطا والصواب . ومعرفة الحقيقة الكاملة سيكون يوم القيامة .

ننصح الشيعة بالاكتفاء بالتاريخ الذى سجله المؤرخون السنيون عن موقعة الجمل ، ثم الاحتكام فيه الى القرآن الكريم بتجرد وموضوعية . وهذا يكفى فى تكفير عائشة .

لن يفعلوا هذا ، لأنه تمسكا بالموضوعية لا بد من معاملة بقية قادة الفتنة الكبرى بالمثل ، اى معاملة (على ) بنفس التجرد والموضوعية . وبهذا سيصلون الى تكفير (على ) .  وهذا عندهم مستحيل ، والأفضل عندهم التلاعب بالقرآن الكريم الذى لا يؤمنون به . وفى الكفر بالقرآن يتشارك المحمديون أجمعين أكتعين ابصعين .!!

ملاحظة ( أكتعين أبصعين ) تعنى أجمعين .!! إبتسم من فضلك .