قتلت المدعية العامة الأوغندية جوان كاجيزي التي تنظر في قضية متورط فيها 13 متهماً من حركة الشباب الصومالية.
ووصفت الشرطة قتل جوان بأنه عملية "اغتيال" استهدفتها لعلاقتها بمحاكمة المتهمين بتخطيط هجومين قتل فيهما نحو 70 شخصا كانوا يشاهدون المباراة النهائية في كأس العالم يوليو/تموز عام 2010.
ويأتي الحادث بعدما حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا من "تهديدات ارهابية محتملة" لأماكن تجمع المواطنيين الغربيين في اوغندا بحسب كاثرين بيروهانغا، مراسلة بي بي سي في كامبالا.
وأوضح متحدث باسم الشرطة أنه" أطلق النار على جوان كاجيزي بعد نهاية يوم عمل"، مضيفاً "أن المنفذين كانوا يركبون دراجات نارية"، مضيفاً أنها نقلت الى المستشفى في العاصمة، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة".
وحضر رئيس الشرطة الأوغندية والجيش الى مسرح الجريمة للنظر في مجريات التحقيق.
وترأست كاجيزي مديرية مكافحة الإرهاب وجرائم الحرب.
ويتساءل العديد من الأوغنديين إن كانت هناك حماية أمنية كافية لجوان كاجيزي كونها كانت تنظر في محاكمة رجال اتهموا بالمشاركة في تفجيريين نفذتهما حركة الشباب الاسلامية الصومالية في 2010، والتي أدت الى مقتل 70 شخصاً.
يذكر ان اوغندا مشارك رئيسي في قوة الاتحاد الأفريقي التي تساعد الحكومة الصومالية على محاربة جماعة الشباب في هذه الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وخلف تفجيران من تنفيذ الشباب 76 قتيلا خلال مشاهدة مباراة لكأس العالم لكرة القدم في كمبالا عام 2010 .