5 شركات كبرى أوقفت أعمالها في مصر بعد الانقلاب

في الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

1. في فبراير 2014: ماكرو
أعلنت شركة «ماكرو ماركت مصر»، التابعة لمجموعة «مترو كاش آند كاري» العالمية المتخصصة في متاجر التجزئة، تصفية أعمالها في مصر وبيع أصولها لمستثمرين سعوديين.
بدأت شركة «ماكرو» أعمالها في مصر في 2009 بخطة تهدف إلى افتتاح 20 فرعًا على مستوى الجمهورية باستثمارات تتجاوز 400 مليون يورو، لكن الأوضاع الأمنية كلّفت الشركة خسائر فادحة، بحسب تصريح مسئول مالي في الشركة لجريدة «أخبار البورصة»، مما اضطرها إلى اتخاذ قرار بإنهاء وجودها في مصر.2.jpg (2480×1653)

2. في يناير 2014: أوراسكوم
قرر الملياردير المصري ناصف ساويرس مؤسس شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، إحدى كبرى شركات التشييد والأسمدة في العالم، إنهاء الوجود القانوني لشركته في مصر.
جاءت تلك الخطوة متوازيةً مع نقل عائلة «ساويرس» معظم استثماراتها خارج مصر إما ببيعها إلى شركات أخرى أو الاستحواذ عليها بواسطة شركات تابعة لها في دول أجنبية، مثلما حدث مع شركة أوراسكوم التي استحوذت عليها شركة هولندية أنشأها ساويرس نفسه.3.jpg (1684×960)

3. في أكتوبر 2013: ياهو
قررت شركة «ياهو» التي تقدم خدمات إنترنت عدّة أبرزها البريد الإلكتروني ومحرك البحث غلق مكتبها في مصر بنهاية عام 2013 في إطار خطة لتركيز فروعها في أماكن أقل.
بدأ مكتب «ياهو» في مصر بحوالي 200 موظف منذ عامين تقريبًا، وتقلص العدد وقت إصدار قرار غلق المكتب إلى 120 موظفًا، تم تسريح أغلبهم ونقل بعضهم إلى فرعي الشركة في دبي وعمان.4.jpg (2048×1536)

4. في أكتوبر 2013 مرة أخرى: توماس كوك
شهد شهر أكتوبر الماضي إنهاء أعمال شركة عالمية كبرى في مصر هي مجموعة «توماس كوك» للرحلات السياحية، فقد أعلنت الشركة بيع 100% من أسهمها في مصر ولبنان إلى مجموعة «يوسف بن أحمد كانو» البحرينية.
كانت حكومات ألمانيا وروسيا وفرنسا والسويد وإيطاليا، ضمن عدة دول أخرى، قد حذرت شركات السياحة في تلك الفترة من بيع رحلات سياحية إلى مصر بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد؛ مما أدى إلى هبوط حاد في معدلات السياحة في مصر وصل إلى 80%، بحسب تصريحات لوزير السياحة هشام زعزوع.5.jpg (2727×1778)

5. في أغسطس 2013: شركة طيران «العال» الإسرائيلية
قامت شركة طيران «العال» الإسرائيلية أواخر عام 2013 بتصفية مكتبها وتسليمه إلى هيئة مطار القاهرة بعد تدهور حركة السياحة والانتقال من تل أبيب إلى مصر والعكس.
كانت الشركة توفر معظم رحلات الطيران لركاب الترانزيت أو لعرب إسرائيل أو لبعض الأقباط التابعين لطائفة الروم، الذين يزورون المعالم المسيحية في القدس وبيت لحم.
جدير بالذكر أن شركة طيران «العال» تأسست عام 1948 ويبلغ حجم أسطولها الجوي نصف حجم أسطول «مصر للطيران» تقريبًا.

 
اجمالي القراءات 3013