وقال سعد الدين في اللقاء الذي عقدته أمانة القاهرة بحزب الجبهة الديمقراطية معه، والمحامي عمر عفيفي، مؤلف كتاب «علشان ما تضّربش علي قفاك»، عبر شبكة الإنترنت، إن الكونجرس الأمريكي يعد الآن القرار رقم ١٣٠٣ حول قضية حبس أيمن نور، وما تعرض له من ظلم «حسب قوله» إضافة إلي ما يحدث في مصر من انتهاكات لحقوق الإنسان والأقليات، وتحاول السفارة المصرية في واشنطن عرقلة إصدار هذا القرار، وإعداد رد مناسب عليه حال صدوره.

لافتًا إلي أن هناك تأييدًا كاملاً من الرأي العام الأمريكي المتابع لقضية نور للإفراج عنه، وأضاف: لم نخرج من مصر بخاطرنا لكن تم إجبارنا علي ذلك، فأنا مرفوع ضدي ٢١ قضية يصل مجموع أحكامها إلي ٦٠ عامًا، ونصحني المحامون بالخروج من مصر.

وردًا علي سؤال حول قيامه بمهاجمة النظام المصري من الخارج قال: «أوجه نقدي لمبارك ونظامه في الداخل أكثر من الخارج، ويجب علينا التغلب علي عقدة الداخل والخارج، لأنها أصبحت خطوطًا وهمية لم يعد لها وجود».

من جانبه، قال عمر عفيفي، ضابط الشرطة السابق، ومؤلف كتاب «علشان متنضربش علي قفاك» إنه هرب من مصر بعد أن وصلته معلومات عن محاولات تصفيته، بعدما فضحت أساليبهم في إشارة إلي ضباط الشرطة في الكتاب، وتابع: «عشت بعدها أيامًا صعبة، لأنهم اعتبروا الكتاب والبلاغ الذي تقدمت به للنائب العام بمثابة اتهام لوزير الداخلية بالبلطجة».

وأضاف: «أبحث ومجموعة من المحامين الدوليين إمكانية رفع قضايا أمام القضاء الدولي ضد النظام المصري في بعض الوقائع آخرها انهيارات الدويقة».