نص السؤال
:الانجيلالحقيقى كان موجودا فى الجزيرة العربية فى عصر النبى محمد عليه السلام
.الدولة الرومانية البيزنطية قام الكهنوت فيها بتحريم الانجيل الحقيقى و تحريم تاريخ أو سير للمسيح مختلفة ، وابقى منها سير لحياة المسيح كتبها بعضهم ، وهى المعروفة الان بالأناجيل ، وفيها اختلاف وتناقض . وممكن ان تقرئى الدراسات النقدية عنها وتواريخ كتابتها وانها مجرد سيرة وتاريخ للمسيح من وجهة نظرهم
أما الانجيل الحقيقى فقد كان كتابا منزلا من عند الله جل وعلا على المسيح ، فيه تشريعات وفيه التبشير بمبعث خاتم النبييين محمد عليهم جميعا السلام . وهذا ما ذكره رب العزة جل وعلا فى القرآن فى سورة المائدة حين دعا لأن يحكم أهل الانجيل بما أزل الله جل وعلا فيه ، وحين ذكر فى سورة الصف أن عيسى بشّر برسول يأتى من بعده اسمه أحمد .