السحور

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
هل السحور فى رمضان مما يتفق مع القرآن حيث لميتحدث عنه القرآن الكريم ؟
آحمد صبحي منصور
من مخترعات الأديان الأرضية للمسلمين السحور وعيدالفطر بعد رمضان و عيد الأضحى بعد انتهاء موسم الحج.
لا شك أن من حق كل مسلم فى ليل رمضان أن يأكل ويشرب من غروب الشمس الى أن يتبين له الخيط الأبض من الخيط الأسود من الفجر. أى من حقه أن يأكل فى أى وقت كما يشاء. أما فرض وقت معين للأكل وتسميته ( السحور ) و فرض وقت معين وتسميته ( إمساك ) فهذا كله دين فقهى بشرى مصنوع.
وقد يقول قائل : وما الضير فى ذلك وهى امور مباحة ؟ وأقول إن المباحات لا تحتاج الى أن تكذب من أجلها وتفترى أحاديث و تجعلها شعائر دينية. الخطأ هنا هو خطيئة كبرى و هو إضافة شىء الى دين قال عنه رب العزة إنه اكتمل و لا يحتاج الى أى إضافة.
الخطألاو الخطيئة هى فى الكذب على النبى محمد و التقول عليه بما لم يقل. الخطأ و الخطيئة هى فى الاجتراء على صنع دين أرضى و تشريع شرع لم يأذن به الله تعالى ، وهو وحده صاحب الحق فى التشريع ، وقد أوضح رب العزة فى كتابه الواجب المفروض و الحرام المنهى عنه ، وترك الباقى مباحا حلالا ، ومنع من التلاعب فيه .
ولكن هذا المباح مع الفرض و الحرام كلها تعرضت للتغيير بفعل الأديان الأرضية للمسلمين ،وأصبح الفقهاء عم آلهة تلك الأديان الأرضية ، وهم يعززون أقاويلهم البشرية بنسبتها زورا وعدوانا للنبى محمد عليه السلام.
من حقك أن تأكل فى أى وقت فى ليل رمضان ولكن دون أن تعتقد أنك ذك (سحور ) وجزء من شرع الله تعالى
اجمالي القراءات 14169