آحمد صبحي  منصور                                
                                في
                                    الأحد ٣١ - ديسمبر - ٢٠١٧   ١٢:٠٠ صباحاً                            
  
                                                        
                                نص السؤال
                    
                
                     
                
                            
                            آحمد صبحي  منصور                            
                                                        
	الرؤية لا تدخل فى هذا الحكم . فالانسان تقع عيناه على كل شىء . ولا يؤاخذ بالنظر الى الصليب . أما حمل الصليب وبيعه وشراؤه فهذا حرام على من يؤمن بالله جل وعلا وحده لا شريك له. لأنه يجب إجتناب كل الرجس من الأوثان ، هذا يشمل الصليب والأيقونات ، والآثار ( المقدسة ) و التى يتبرك بها المغفلون من البشر . وكان فى العصر المملوكى من تخصص فى نحت قدم على الحجارة وبيعها بزعم انها أثر قدم النبى محمد الذى غاص فى الصخر ..وهناك حىّ فى القاهرة اسمه (أثر النبى ) بسبب هذا الإفك . وهناك ( شعرات ) منسوبة للنبى بزعمهم يتبركون بها ، وهناك (بردة ) أو عباءة النبى محمد بزعمهم كانوا يتبركون بها .  وكانت من شعائر الخلافة. وهناك سيف منسوب لعلى بن أبى طالب كان مقدسا ..
	كل هذا يحرم الاقتراب منه باللمس فكيف بالبيع والشراء ؟
	أيضا من المنسى والمسكوت عنه اللحوم والطعام الذى يقدم فى الموالد وفى الاحتفالات الدينية على القبور المقدسة فى مزارات الأولياء الصوفية والأئمة الشيعة وفى كربلاء والنجف و (قُم ) وغيرها . هذا اللحم وذاك الطعام رجس وفسق يجب إجتنابه لأنه أُهلّ لغير الله به .
	من السذاجة التركيز على الصليب وتناسى ما هو أضل سبيلا من الصليب وهى المقدسات الشركية للمحمديين فى موالدهم وأعيادهم ومزاراتهم وقبورهم المقدسة .