تصوير- حمادة الرسام

وزيرا الأوقاف والشباب فى الملتقى الفكرى الأول لشباب الأوقاف

سلم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ١٠٠ كارنيه للضبطية القضائية، لقيادات ومفتشى الوزارة، أمس، فيما شددت الوزارة، على أنها ستتوسع فى تفتيشها على مستوى الجمهورية، لتنفيذ القانون، وضبط العمل الدعوى ومنع الدخلاء وأصحاب المصالح الخاصة والحزبية.

وقال وزير الأوقاف، خلال ملتقى أئمة ودعاة الأوقاف، بمسجد النور بالعباسية، أمس، إن الشعب عانى أشد المعاناة من محاولات الاعتداء على قدسية المساجد، ومحاولات إبعادها من رسالتها الإيمانية والتعبدية إلى خدمة مصالح بعض الأحزاب أو الجماعات أو الجمعيات، وصارت الخطابة مهنة من لا مهنة له، والتكسب من خلال تبرعات المساجد وظيفة من لا وظيفة له، مما انعكس سلباً على صورة الدعوة والدعاة.

وتابع «جمعة» أن «ملتقى شباب الدعاة يؤكد تمسك الدعاة بسماحة الإسلام بمنهجه الوسطى وأزهريتهم وانتمائهم لوطنهم، وأن الإسلام يرفض كل ألوان التشدد والتطرف والغلو ودعوات التكفير التى لا تؤدى إلا للعمليات الإرهابية».

من جانبه، قال الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل أول وزارة الأوقاف، رئيس القطاع الدينى، إن الوزارة تتابع خطب الجمعة والدروس الدينية، وبعد تسلم كارنيهات الضبطية القضائية، وسيتوسع مفتشو الوزارة فى تنفيذ القانون فى جميع المحافظات، كما سيحق لهم معاقبة من يرتدى الزى الأزهرى ويحاول بث سمومه من خلال المنابر والمساجد، وتحويله مباشرة للنيابة.

وأكد «عبدالرازق» أنه لن يضطر حاملو الضبطية القضائية إلى الذهاب إلى أقسام الشرطة، كما كان فى السابق، حيث كانت هذه المحاضر فى الغالب لا تتحرك من الأقسام أو تأخذ فترة طويلة، لكن الآن سيذهب من يحملون الضبطية القضائية مباشرة إلى النيابة العامة، ما يخول لقيادات الأوقاف، قوة، ويساعدهم على ضبط العمل الدعوى ومنع الدخلاء وأصحاب المصالح الخاصة والحزبية.

فى سياق آخر، قال وكيل الوزارة إنه تقرر اختبار جميع المتقدمين للحصول على تصاريح الخطابة، صباح غد، بمسجد النور بالعباسية، نظرًا لإقامة ملتقى الأئمة بالمسجد.

ويشترط الدخول ببطاقة الرقم القومى إلى الاختبار، شريطة أن تكون سارية مع تسليم صورة منها، وإحضار صورة من المؤهل الأزهرى الأعلى مع الأصل أو مستخرج رسمى منه للاطلاع عليه، وصورتين شخصيتين لمن لم يسبق له تقديم ملف للوزارة أو المديرية التابع لها، ولا يسمح بالدخول بعد بدء