صحفيون ضد قانون التظاهر: بيان رؤساء التحرير تأميم اختياري للصحافة

في الأحد ٢٦ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

صحفيون ضد قانون التظاهر: بيان رؤساء التحرير تأميم اختياري للصحافة

 
 

كُتب في: 26 أكتوبر 2014 , ( 41 : 22 ) |

 
kjkjkjkj

في بيان لها أدانت حركة “صحفيون ضد قانون التظاهر” ما جاء فى بيان رؤساء التحرير اليوم من توحيد خطابها في إطار مواجهة مخطط الإرهاب الذي تعيشه فى مصر و أعتبرت الحركة ما جاء فى البيان هو تأميم اختياري للصحافة فى مصر، كما نص البيان على تنديد بالحكم الصادر اليوم ضد معتقلي “الاتحادية” من حبس 3 سنوات بتهمة اتلظاهر دون ترخيص.

و جاء في نص البيان : ترفض حملة ” صحفيون ضد قانون التظاهر ” الحكم الجائر الصادر اليوم بمعاقبة عدد من شباب الثورة بالحبس 3 سنوات بنص قانون ظالم و غير دستوري ، و تري ” صحفيون ضد قانون التظاهر ” أن الحكم السابق لا ينفصل عن إجراءات قمعية أخري أعلنها النظام الحاكم بحجة مكافحة الارهاب و هي إجراءات لا يمكن وصفها إلا بانها جزء من حملة منظمة ضد الحريات العامة بدأت منذ صعود الرئيس الحالي الي السلطة .

و تبدي ” صحفيون ضد قانون التظاهر ” دهشتها و رفضها القاطع للبيان الصادر اليوم عن رؤساء تحرير الصحف ، و الذي تراه تأميما إختياريا للصحافة ، و تدجين للسلطة الرابعة ، و تسليم لحرية الصحافة للسلطة الحاكمة بزعم مكافحة الارهاب رغم ان القاصي و الداني يعلم أن مجرد التطبيق الفاعل لميثاق الشرف الصحفي كاف لمواجهة أي خروج عن قواعد و آداب المهنة أو أي تحريض علي العنف ، إلا أن المقصود للأسف الشديد هو النيل من حرية الصحافة .

إن الاجتماع الذي تم تنظيمه اليوم في مقر حزب الوفد ، و تعهد فيه رؤساء تحرير الصحف بقصف الاقلام و مصادرة كل الآراء التي تخالف توجهات السلطة الحالية هو وصمة عار في جبين الصحافة ، و سابقة لم تحدث في تاريخ الصحافة المصرية منذ نشاتها ، فلم يحدث ابدا ، قبل هءلاء ، ان اختار الصحفيون بانفسهم مصادرة حريتهم في الرقابة و الكتابة ، و لم يحدث ابدا قبل هؤلاء ان تم تسليم الصحافة علي طبق من ذهب لسلطة مستبدة تستخدم ذريعة الإرهاب ، المدان و المرفوض ، في مصادرة كافة اشكال الحريات و علي رأسها حرية الصحافة .

و في ذات السياق تبدي ” صحفيون ضد قانون التظاهر ” رفضها لبيان غرفة صناعة الاعلام ، الذي يسير في نفس الاتجاه ، و يطالب بتسييد الصوت الواحد و الفكر الواحد ، و يجعل حرية الاعلام و الاعلاميين مرهونا برضا سلطة مستبدة قمعية ، و ربما ما حدث مع الاعلامي الكبير محمود سعد و غيره نموذجا لما سيحدث خلال الفترة المقبلة من قمع مجنون لن يتوقف الا بمواجهة معه من كل المؤمنين بحرية الصحافة و الاعلام ، و كل المدافعين عن حريات غير منقوصة بعد ثورة عظيمة دفع فيها شعبنا العظيم ثمنا غاليا من دماء انبل ابناءه .

ان صحفيون ضد قانون التظاهر اذ ترفض كل الاجراءات القمعية الاخيرة ، و تطالب باسقاطها و مواجهتها فورا ، تدعو الي حملة توقيعات علي هذا البيان كمقدمة لدعوة لجمعية عمومية لنقابة الصحفيين للدفاع عن حرية الصحافة ، و اجتماع مشترك بين الصحفيين و الاعلاميين للرد علي ما حدث ، و الاستعداد لمواجهة هذه الاجراءات القمعية بكل السبل القانونية و النقابية و السياسية

اجمالي القراءات 4040