رأي علي مقال الأستاذ فوزي
تعليق علي أنه موقع أهل القرآن وليس أهل الشيطان

جلال الدين في الثلاثاء ١٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً


هذا ليس دفاع عن شخص و ليس هجوم علي آخر

لقد تغيبت بضع من الأيام عن الموقع و لاحظت أن هناك تغيرات طرأت قام الأخ فوزي بشرحها في هذا المقال. أنا ارغب في المشاركة بتعليق و ما هو إلا رأي لي ليس له أي علاقة بزيد أو عبيد حيث انه و الله أعلم لا أعرف علي هذا الموقع سوي الدكتور أحمد " الذي لم أقابله من قبل" وأخ عزيز علي و هو أبن أخ عزيز.
و الله علي ما أقول وكيل.
و أنا و من دوري أن أرد أخا لي عندما أري أنه أخطأ و هذا الأخ هو فوزي أتمني أن يتسع صدره و لا يضيق بما أقول :

اقتباس
أنه موقع أهل القرآن وليس أهل الشيطان
أنا أحاول و الحمد لله أن أكون علي طريق ( في بيت ) الأمه الوسط و أن لا أتحيّز إلي أي فئة كانت لا شرقية ولا غربية أتباعا للآية الكريمة( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) و لذلك أود أن ألفت نظر الأخ فوزي أنني كنت أول من علّق علي الأستاذ نهرو عندما قال أن الدكتور أحمد سلم نفسه للشياطين والأستاذ فوزي يعلم 100% من المقصود بالشياطين؟؟؟؟!!!!!. فقمت أنا و قلت للأستاذ نهرو أنه لا و لن يصلح أن نرمي أي إنسان يحاول أن يجتهد و يدرس كتاب الله بأنه شيطان
فمن نحن كي نحكم أن إنسان شيطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا و أنت نعلم تماما أنه قد ضاق صدرك بما قاله الأستاذ نهرو و ها أنت تقوم باستخدام نفس اللفظ ضد إنسان يجتهد (قد يخيب أو يصيب, فان خاب فعلي نفسه" سنه الله و لن تجد لسنه الله تبديلا" و أن أصاب فقد فلح و نجح)

لماذا تفعل ذلك؟؟؟؟؟؟

أن أتمني أن نتقي و أن نتفهم مغزى الكلام و لا يضحك علينا شيطان الجن فيضيق صدرنا.

أن المساجد لله ....................................................................

اقتباس للأستاذ عثمان محمد علي ( ونحن لم ننشأ هذا الموقع لنظل نناقش فيه قضية واحدة إلى ابد الدهر .بل علينا أن نناقش ما يستحق الطرح والنشر من اجتهادات مثمرة لإصلاح المسلمين بالقرآن)
هذا كلام جميل و أنا أري أن أي موضوع سيطرح سيفتح مجال اختلاف الآراء و الذي أري أنه ظاهره صحية لتطور المستوي الفكري و البحثي بغض النظر عن صحة الآراء.
أنا أعتقد أن المطلوب منا أن نحاول إثبات النظريات و الآراء.

اقتباس

(وليس لمناقشة ما هو ثابت في عقيدتنا مثلا أن الله واحد أحد وان محمد نبيه ورسوله وان أيام الأسبوع سبعه وان عدة الشهور أثنى عشر شهرا وان القرآن مائه و أربعة عشر سورة أو ثلاثين جزءا أو أن الحج اشهر معلومات أو الصلوات خمس صلوات أو الصيام في رمضان)


أنا أختلف مع الأستاذ عثمان في هذه الفكرة حيث انه و بعد الوصول ألي حقيقة " القرآن و كفي" كان أيضا من الثوابت أن الدين هو القرآن و الحديث و أنا أري كل الآراء هنا الآن أصبحت و الحمد لله تقول " القرآن و كفي" و بناء عليه فلا نستطيع نحن الآن أن نثبت أشياء معظمها مبني علي التراث أو التواتر
أنا لا أري أي فرق بين التراث أو التواتر. حيث أن التواتر هذا قد دون أيضا و اختلط بالتراث فأصبح جزأ لا يتجزأ منه. و سؤالي هنا لأخي القارئ : هل هناك فرق بين التراث و التواتر؟


أنا أري أن حرية الرأي شئ لابد أن نكفله للآخرين حتى نتمتع به كلنا. الفيصل الوحيد هو حدود الأدب و عدم التطاول اللفظي و ممارسه كنترول علي الألفاظ المستعملة حتى لا تصل الي الألفاظ القبيحة. أيضا لابد أن نلفت نظر الأخوة إلي عدم استعمال الألفاظ الغليظة إقتداء برسولنا الحبيب, رسولنا الجميل, رسولنا الطاهر, رسولنا العزيز, رسولنا رحيم القلب, رسولنا حبيبي و روح قلبي (جزاه الله عني خير الجزاء) , محمد بن عبد الله, صلي الله عليه و سلّم.
: " " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.
و هذه هي الطريقة الوحيدة التي بها نستطيع أن نبني جيل يفهم معني الحرية و يتعلم علم التعامل الاجتماعي(الذي مصدره القرآن) من احترام في المناورة و ضبط الألفاظ و عدم الحجر علي الآراء و البقاء في بيت أمة الوسط و عدم المعيشة أو زيارة بيت الشيطان. 


أن المساجد لله ............................................................................

اجمالي القراءات 14203