المعركة الاولى بين الداخلية والاولتراس تحت راية “السيسي مش رئيسي”

في الجمعة ٢٩ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

 

كان اللقاء اليوم الخميس 28 أغسطس 2014 .. و المواجهة الأولى بين الداخلية الاولتراس بعد تولى عبد الفتاح السيسي للحكم ومن الواضح ان مواجهات جديدة ستشهدها الأيام بين الداخلية و الأولتراس بعد الأداء الدى شهده اليوم من الطرفين حيث لاتربص و الانتقام هو المسيطر و تبقى الداخلية هى الأعنف بحكم حجم لاقوات و الامكانات.

بالنسبة لمجموعات الأولتراس فالمعركة قد بدأت لأنهم من وجهم نظرهم فالنظام بعد القبض على أصدقائهم بتهمة الشروع في قتل مرتضى منصور قد سرق متعتهم وطغى على حقوقهم، وجردهم من حريتهم ولفقلهم التهم، وهددوا الباقين بالحبس والقتل إذا هتفوا مطالبين بحرية إخوتهم.و هو ما عبروا عنهم في بيانهم المقتصب اليوم ”

المشهد اليوم بدأ بتواجد غير كثيف نسبياً لقوات الأمن و التى تراصت فى انتظار مجموعات الأولتراس التى قامت بمناورة و خرجت بشكل مفاجىء من خلق القوات مرديين الهتافات و الأغاتي العدائية للشرطة و من ثم بدأ إطلاق الشماريخ فى اتجاه القوات و فى الهواء كما تواجد من قاموا برشق الحجارة والزجاج
قوات الداخلية تحركت دون انتظار بكل عتادها فتحركت المدرعات و انطلقت قنابل الغاز بينما يتراص امامها صف من الضباط الو مجندين ممن يحملون فى أيديهم بنادق الخرطوش و الآلي
تحرك الأولتراس السريع مع اول تحرك للمدرعة لا يمكن فهمه هل هو أمر مدروس بهدف ارهاق الشرطة فى اول خطوة لنزولهم فقط ام رد فعل قائم على العنف الزائد من الشرطة فيما بعد 30 يونيو و الاستخدام المفرط للرصاص فى مواجهة المتظاهرين .
على كل، المشهد كان شديد التكثيف تحركت المجموعات بسرعة فائقة و منظمة فى الشوارع الجانبية و لم تتمكن قوات الأمن الا من القبض على 8 منهم بمساعدة الأهالي فى المنطقة.
بالأخير حققت القوات الهدف انتهت حالات الكر و الفر بالشوارع الجانبية المؤدية لروض الفرج و على الكورنيش.و تم تفريق المجموعات و منه توجه المسيرة ناحية مكتب النائب العام كما كان مخطط لها
و كانت من المشاهد اللافتة التى تستحق تسجيلها فى اليوم الأول هو العنف من الأهالي تجاه الأولتراس ففى احد حالا القبض على واحد من شباب الاولتراس تم ضرب هذا الشاب بكرسي قهوة وتم سحله وأوسعه الأهالي ضربا بالعصي والحجارة والأسلحة البيضاء فى حماية قوات الأمن التي ألقت القبض عليه بعد ضربه من الاهالى والبلطجية وتم اقتياده إلى إحدى المدرعات حيث استقبله الجنود بالضرب داخل المدرعة.

من ناحية اخرى لم تستلم مجموعات الأولتراس تفجمعت مجموعة جديدة أمام محطة مترو “مسرة” لاستكمال فعاليات اليوم وسط تواجد أمني مكثف بأربعة مدرعات شرطة ومجموعات كبيرة من قوات الأمن، كما ألقت الجهات الأمنية القبض على عدد آخر من الألتراس فى محطة مترو البحوث بعد نصب كمين لهم هناك.

استمرت الأجواء مشتعلة داخل منطقة روض الفرج بعد تجمع شباب اولتراس الزمالك امام قسم شرطة روض الفرج للمطالبة بالإفراج عن زملائهم ممن تم القبض عليهم عند تفريق مسيرة اليوم وقبل ساعة الآن بدء الهدوء ينسحب الى المنطقة بينما وعدت مجموعات الأولتراس باستكمال ما بدأته و جاء نص رسالتها قوى وواضح ضد الشرطة و ما اسمته بظلم النظام و من ثم كانت الكلمة الأخيرة موحية و مؤكدة ان ما تم اليوم الأول ليس الا مواجهة أولى حيث اعتبرت مجموعات الأولتراس نفسها فى خصومة مباشرة مع النظام الجديد فكتبوا :”السيسي مش رئيسي”

“و قالوا فى نص الرسالة : “احتجزوا إتوبيسات المحافظات على مداخل القاهرة
حولوا شبرا الى ثكنة عسكرية .. نصبوا الاكمنة فى كل محطات المترو
اطلقوا الرصاص الحى والخرطوش .. مازلنا فى الشوارع والطرقات نقاوم الظلم والطغيان .. نضحي من اجل كرامة الاجيال .. صمودنا يعنى انتصار .. لن نستسلم ولن نفرط فى حق اخواننا.. ننتصر او نموت ..‫#‏السيسى_مش_رئيسى‬”

اجمالي القراءات 3002