أجرت الاعلامية السعودية مي القحطاني أول حوار صحفي مع المحامي المصري المحتجز داخل سجون المملكة العربية السعودية منذ ابريل عام 2012
و بدء الجيزاوي حواره مؤكداً ” سوف أظل أدافع عن نفسي لانى مظلوم و أملي الوحيد الان بعد الله صدور عفو من الملك لانى لم يعد لي أمل في المحاكم أن تعيد حقى و أعلم أن حتي لو سيدنا جبريل نزل من السماء لن يعطوني البراءة”
و أوضح الجيزاوي في حواره “لايوجد دليل و القضيه تلفيق و شهود الاثبات من مطار رياض علي الرغم أني جئت عن طريق مطار جدة و أكبر دليل علي برائتي أن تاريخ انتاج الاحراز في القضية ياتي بعد القبض علي ب 3 ايام”
وعن والدته و اشقائه قال الجيزاوي ” كان نفسي أمي “تفرح بيا” و اطمئن عليها هي و اشقائي و قد اكتشفت أن أختي “بمائة راجل ” و أبنتي “نفسي أسمع منها كلمة بابا” فقد سافرت و كانت مازالت صغيرة و متخوف من أن المرض يعجل بموتي قبل أن أراها ، أما زوجتي فهي قصة حب و عشق كبيرة و رفيقة كفاح و نضال و طوال عمرنا “يا بنجري وراء معتقلين يا أحنا معتقلين ”
و استطرد الجيزاوي “الكرامة دي كانت حلم عندي و كنت أحلم أن نعيش أحرار و كنت أظنها سهلة و اكتشفت انها مشكلة كبيرة عند كثيرون و أزمة “ازاي الاشكال الي زينا دي تعيش بكرامة”
و أشار الجيزاوي “ناس كتير افترت عليا من أجل مصالحهم و في ناس “كلت عيش علي قفايا” أيام مرسي و ايام المجلس العسكري ومنهم داود الشريان الذي أتحداه أن يقابلني للرد على ما اتهمني به و أقول له و لكل من ظلمنى حسبي الله و نعم الوكيل و يارب كل من أفترى عليا و ظلمني ربنا يجيبلي حقي منه”
و اختتم الجيزاوي حواره قائلا “العياء معجزني و السجن مكتفني والامل الوحيد هو العفو من الملك و خايف المرض الي عندي لا يسمح لي بالعيش خمس سنوات و اتمني ان يعفي عني “عشان ارجع اشبع شوية من مراتي وبنتي و ابوس يد أمي و أبويا ”