سباح امريكي يحصل على 14 ميدالية ذهبية ... واكثر من ثلاثة الاف رياضي واداري عربي لم يحصلوا الا على ميداليتين ... وحاكم دبي فصل لنفسه ولاولاده وبناته اولمبياده الخاص في اسطبلات لندن



عرب تايمز - خاص

اختتمت دورة الألعاب الاولمبية فى ملعب عش الطائر فى العاصمة الصينية بكين، وذلك بعد أسبوعين من تحطيم الأرقام القياسية فى مختلف الألعاب الأولمبية حيث حصد سباح امريكي وحده 14 ميدالية ذهبية في حين فشل اكثر من ثلاثة الاف رياضي واداري عربي في الحصول على اكثر من ميداليتين ذهبيتين احدها فاز بها تونسي يحمل الجنسية الامريكية ... مع ان اولمبياد بكين بدأ كاعلادة بفرق عربية تهرب صور الحكام العرب بالكلاسين ... وحملة اعلانية تشيد بعائلة المكتوم بدعوى ان اربعة من افراد العائلة منهم ابنة حاكم دبي يشتركون في الاولومبياد ... طبعا لم يفوزوا بشيء في حين فصل حاكم دبي لنفسه اولمبياده الخاص في لندن حيث لا زال يركض مع اولاده وبناته على جحشاته في اسطبلات لندن ... ويمنح نفسه كل اسبوه ميدالية ولقبا ... والطريف ان اخبار جحشاته وميدالياته لا تنشر الا في جريدة البيان التي يمتلكها وتصدر في دبي ... والاطرف ان الذين يركضون معه كمنافسين هم اولاده وابناء اخوته

حفل الختام كان رهيبا كما الافتتاح تماما وقد بدأ الحفل بإطلاق الألعاب النارية التى رسمت العد العكسى لافتتاح الحفل الذى شاهده عشرات الملايين حول العالم.وبعد العد العكسى عزف السلام الوطنى للصين للمرة الأخيرة فى الألعاب الاولمبية والتى كان قد عزف فيها 51 مرة وذلك بعدد المرات التى فازت فيها الصين بالميدالية الذهبية خلال الأسبوعين الماضيين.ثم بدأ استعراض حاشد لعازفى الطبول حيث شكلوا دائرة فى وسط الملعب وحولها رقص عشرات الراقصين والراقصات.وبعدها بدأت لوحات استعراضية فى التشكل على أرضية الملعب تتخللها عجلات مضيئة رسمت بأضوائها تشكيلا مدهشا.وبعد ذلك دخلت أعلام 204 دول شاركت فى الاولمبياد يتصدرها العلم اليونانى تكريما لدور اليونان القديمة فى إيجاد الألعاب الاولمبية. ثم دخلت الوفود المشاركة بشكل تلقائى وبدأوا فى التقاط الصور التذكارية للملعب الذى شهد انطلاق إحدى أكبر وأضخم الدورات الاولمبية فى التاريخ ونحمد الله ان الفريق الاردني لم يهرب هذه المرة في الكلاسين صور ملك الاردن كما فعل من قبل

وبعد أن امتلأ الملعب بالرياضيين من مختلف دول الأرض، والذين حطموا الأرقام القياسية وفازوا بالميداليات لبلدانهم خلال الأسبوعين الماضيين، دخل الى الملعب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روج والذى سلم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للفائزين فى آخر لعبة رياضية شهدتها الاولمبياد وهى ماراثون الجرى للرجال والتى فاز بذهبيتها الكينى سامى وانجيرو وفاز بفضيتها المغربى جواد غريب فيما ذهبت البرونزية للأثيوبى تسيجاى كبيدي.وعزف السلام الوطنى الكينى ليكون آخر سلام وطنى يعزف فى الاولمبياد بسبب الفوز بميدالية ذهبية. ثم دخل الى الملعب أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية من الرياضيين الذين تم انتخابهم ليجلسوا على قمة الهيئة التى تشرف على الألعاب الاولمبية الرياضية فى العالم. ثم دخل الى الملعب عمدة العاصمة الصينية بكين وعمدة لندن بوريس جونسون والتى ستستضيف مدينته الألعاب الاولمبية لثالث مرة فى تاريخها.وبعد أن حمل عمدة بكين العلم الاولمبى ولوح به عدة مرات سلمه الى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روج الذى لوح به أيضا عدة مرات قبل أن يسلمه لبوريس جونسون ويلوح به فيما أهل مدينته يتابعونه عبر الشاشات العملاقة من لندن من أمام قصر الملكة إليزابيث الثانية. ثم أضاء شعار دورة لندن التى ستقام عام 2012 وتم عرض فيلم كرتونى قصير لعب بطولته أشهر رمز للندن وهو باص لندن ذو الطابقينوكانت مشاركة العرب قد أثارت موجة من السخرية والتحسر التحسر على واقع الرياضة العربية وكالعادة بدأ العرب برفع صور الحكام بعد تهريب الصور بالكلاسين ويكفى التذكير بأن السباح الأمريكى حصل لوحده على 14 ميداليات ذهبية مقابل ميداليتين ذهبيتين للعرب مجموعين