كوبنهاجن - د ب أ
فضل مترجم عراقي حصل مؤخرا على حق اللجوء الى الدنمارك العودة إلى وطنه بدلا من تطليق إحدى زوجتيه لأن القوانين لا تسمح الجمع بينهما بحسب تقارير صادرة الثلاثاء 19-8-2008.
وقالت المحامية ماريان فولوند لصحيفة "نيهيدسافيسن" الدنماركية "كان قرارا صعبا بالنسبة لهم.. لكنهم غادروا الآن ليروا كيف تسير الأمور في البصرة".
وكان المترجم بين مئتي عراقي ضمنهم العديد من الاسر ومنحوا حق اللجوء عندما سحبت الدنمارك قواتها من جنوب العراق العام الماضي.
يذكر أن المترجمين العراقيين وغيرهم ممن كانون يعملون لدى هيئات أجنبية أو قوات التحالف صاروا هدفا في أغلب الأحيان للجماعات المسلحة.
وقالت فولوند إن المترجم وأسرته "شعروا بالحنين للعراق" لكنهم في الوقت ذاته يخشون العودة.. وواجهوا متاعب أيضا بسبب بالاهتمام الذي تلقته حالتهم".
وكانت إدارة خدمات الاسرة بوزارة العدل أعلنت في أبريل/نيسان الماضي أنها بصدد اقامة قضية ضد المترجم بسبب جمعه بين زوجتين إلا إذا قام طواعية بتطليق واحدة من الاثنتين اللتين تزوجهما في وطنه الاصلي العراق.
وعقد الرجل قرانه على زوجته الاولى عام 1995 ثم تزوج الثانية عام 2003 . وأنجب أطفالا من الزوجتين .
وأضافت المحامية إن الرجل قال إنه سيعود إلى الدنمارك لو قررت السلطات الدنماركية اقامة قضية ضده.
وحصل الرجل وزوجتاه على حق اللجوء في الدنمارك ولو اختار الطلاق فلن يتم ترحيل أيا من الاثنتين.
يذكر أن زهاء 30 عراقيا آخرين بينهم أطفال عادوا إلى بغداد مؤخرا لاسباب محتلفة بينها الاخفاق في العثور على وظيفة في الدنمارك.