الاسلام ليس فيه ضرب للزوجه !!
و كفاكم يا رجال النقل إساءة للاسلام !!
و عفوا لجميع المفسرين !!
من المؤكد أن الفقه الاسلامى فقه ذكورى !!
و من المؤسف أن علماء السلف و رثوا لعلماء الخلف تركة و تراث أصبح فى مكانة التقديس فاكتفى علماء الخلف بما قدمه علماء السلف !!
و من التراث العفن أن الرجل يحق له أن يضرب زوجته ليؤدبها ؟؟
و يطنطن رجال الدين بأن هذا هو حكم الله ؟؟
مع تلاوتهم للآيات () وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا &Oشَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)(النساء: من الآية19)
)وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21)
)وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )(البقرة: من الآية228)
)أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ )(الطلاق: من الآية6)
فهل بعد تلك الايات يأمر الله بضرب الزوجة ؟؟
و الحديث الان عن تفسير آية النشوز و هى ()الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء:34)
و قوامة الرجل تكون على زوجته بأن يقوم على رعايتها وحمايتها و يوفر لها المعيشة المناسبة لدخله و ذلك لتفضيل الله له بقوة الجسم و بسعية على الرزق و لهذا فللرجال عليهن درجة و الزوجات الصالحات قانتات اى مطيعات و يحفظن شرف و اموال أزواجهن
و اللاتى لا تطيع زوجها و تتعالى ( تكون ناشز ) على طلبات زوجها فعلى الزوج ان يعظها بالحجة فإن لم تستمع فالهجر فى المضجع بمعنى أن يعطى لها ظهره فى المضجع علامة على غضبه منها فإن لم تستجيب لطلبات زوجها فليضربها بمعنى أن الضرب يقع عليها و الضرب معناه الاعراض و التجاهل و يكون المعنى فليعرض عنها كما يحدث فى إضرابات العمال اى اعراضهم عن اعمالهم حتى تجاب مطالبهم و هكذا الزوج يوقع الضرب على الزوجة حتى تستجيب لمطالبه .
تماما مثل الإضرا ب عن العمل و الاضراب عن الطعام لحين الاستجابة للمطالب !!
اليس ذلك أفضل من تحويل معنى كلمة الضرب الذى لم يحدد فى الاية الى الجلد و القتال حيث أن الزوجة لن تقف مكتوفة الايدى فإن لم تقاتل هى فلها من يقاتل عنها مثل أخوها و أبوها و هذا يحدث لنا جميعا حيث أن الرجال لن يقبلوا بضرب بناتهم و أخواتهم و امهاتهم من أزواج نسائهم لوجود الحل البديل الا وهو الطلاق.
هذا هو وجه الاسلام المشرق و شريعة الله التى لا تظلم أحد و تحافظ على شعار حقوق الانسان الذى يرفعه الغرب و الشرق معا
و بهذا التفسير فلا يوجد مبرر لتأليف رواية الضرب بالسواك! الساذجة !!
و قَالَ مَالِك فى كتاب العقول وَإِنَّمَا ذَلِكَ فِي الْخَطَإِ أَنْ يَضْرِبَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَيُصِيبَهَا مِنْ ضَرْبِهِ مَا لَمْ يَتَعَمَّدْ كَمَا يَضْرِبُهَا بِسَوْطٍ فَيَفْقَأُ عَيْنَهَا وَنَحْوَ ذَلِكَ .
و كما قال بن ماجة فى كتاب النكاح رقم 1976 لا يسأل الرجل فيما ضرب امرأته ؟؟؟؟ هل هذا من السنة ؟؟؟ أم من الفقة الذكورى ؟؟؟
و البحث التالى عن معنى كلمة الضرب فى المعاجم و القرءان
اولا : من المعاجم ( مختار الصحاح و لسان العرب )
الضرب كلمة تحتاج الى تعريف مثل كلمة جعل وقذف فليس لهذه الكلمات معانى مستقلة فلا معنى لجملة أنا اجعل أو انا اقذف فلابد ان نبين يجعل ماذا؟ او يقذف ماذا ؟
و الضرب من معجم مختار الصحاح فيه معانى كثيرة منها بالنص :
ضرب يضرب ضربا اى سار لإبتغاء الرزق
و ضرب الله مثلا اى وصف و بين
و ضرب الجرح ضربانا (اى آلمه)
و أضرب اى اعرض عنه
و اضطربا و تضاربا بمعنى واحد
و الموج يضطرب اى يضرب بعضه بعضا
و الاضطراب بمعنى الحركة
و اضطرب أمره اى اختل
و ضاربه فى المال من المضاربه و هى القراض
و الضرب بمعنى الصنف ( ضرب من الخيال – ضرب من الفنون )
و ضربه يضربه ضربا (بمعنى القتال)
الخلاصة أن من معانى كلمة الضرب الإعرض و التجاهل و الالم و التسديد و الحركة و التجارة و الوصف
و فى لسان العرب
( ضرب ) الضرب معروف وضَرَبَ الوَتِدَ يَضْرِبُه ضَرْباً دَقَّه وضَرَبَ الدِّرْهمَ يَضْرِبُه ضَرْباً طَبَعَه وضَرَبَت العَقْربُ تَضْرِبُ ضَرْباً لَدَغَتْ وضَرَبَ العِرْقُ والقَلْبُ يَضْرِبُ ضَرْباً وضَرَباناً نَبَضَ وخَفَقَ وضَرَبَ الجُرْحُ ضَرَباناً وضَرَبه العِرْقُ ضَرَباناً إِذا آلَمَهُ والضَّارِبُ المُتَحَرِّك والمَوْجُ يَضْطَرِبُ أَي يَضْرِبُ بعضُه بعضاً [ ص 544 ] وتَضَرَّبَ الشيءُ واضْطَرَبَ تَحَرَّكَ وماجَ
يقال ضَرَبَ في الأَرض إِذا سار فيها مسافراً وفي المال من المُضارَبة وهي القِراضُ وضَرَبَت الطيرُ ذَهَبَتْ والضَّرْب الإِسراع في السَّير وفي الحديث لا تُضْرَبُ أَكباد الإِبل إِلاَّ إِلى ثلاثة مساجدَ وجاءَ فلانٌ يَضْرِبُ ويُذَبِّبُ أَي يُسْرِع وضَرَبَ على يَدِه أَمْسَكَ وضَرَبَ على يَدِه كَفَّهُ عن الشيءِ وضَرَبَ على يَدِ فُلانٍ إِذا حَجر عليه الليث ضَرَبَ يَدَه إِلى عَمَلِ كذا وضَرَبَ على يَدِ فُلانٍ إِذا منعه من أَمرٍ أَخَذَ فيه و اضرب عن الشيءِ كَفَفْتُ وأَعْرَضْتُ وضَرَبَ عنه الذِّكْرَ وأَضْرَبَ عنه صَرَفَه وأَضْرَبَ عنه أَي أَعْرَض وقولُه عز وجل أَفَنَضْرِبُ عنكم الذِّكْرَ صَفْحاً ؟ أَي نُهْمِلكم فلا نُعَرِّفُكم ما يَجب عليكم لأَنْ كنتم قوماً مُسْرِفين أَي لأَنْ أَسْرَفْتُمْ والأَصل في قوله ضَرَبْتُ عنه الذِّكْرَ أَن الراكب إِذا رَكِبَ دابة فأَراد أَن يَصْرِفَه عن جِهَتِه ضَرَبه بعَصاه ليَعْدِلَه عن الجهة التي يُريدها فوُضِعَ الضَّرْبُ موضعَ الصَّرْفِ والتعَديْلِ
وأَضْرَبَ أَي أَطْرَقَ تقول رأَيتُ حَيَّةً مُضْرِباً إِذا كانت ساكنة لا تتحرّك والمُضْرِبُ المُقِيمُ في البيت وأَضْرَبَ الرجلُ في البيت أَقام
و خلاصة ما ذكر فى لسان العرب أن معانى كلمة اضرب هى الاعراض و التجاهل والتحويل الى ما تريده و كذلك المضرب بضم الميم و تسكين الضاد و كسر الراء هو المقيم فى البيت سواء رجل او امرأة هذا غير السير و كسب الرزق و التسديد علاوة على تحريك ووضع الشىء على الشىء سواء كان عصا او أرجل أو سيف و ضرب أكباد الابل لا تعنى ضرب الابل بل تعنى السير .
ثانيا : الضرب من آيات القرءان
و باستعراض بعض الايات التى فيها الضرب نجد :
· )إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً )(البقرة: من الآية26)
يضرب هنا بمعنى يبين او يقول
· )وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ)(البقرة: من الآية60)
و معنى اضرب هنا بمعنى التحريك وو ضع الشىء على الشىء مثل العصا حتى تصدم الحجر
· ) وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ )(البقرة: من الآية61)
و ضربت هنا بمعنى حكم و قضى الله عليهم بالذلة و المسكنة
· )فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (البقرة:73)
و هنا اضربوه بمعنى التحريك ووضع الشىء على الشىء بمعنى ان يلامس جزء من البقرة جسم المتوفى
· ) لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ )(البقرة: من الآية273)
و هنا ضربا بمعنى سعيا فى الارض
· )وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً )(النساء: من الآية34), و اضربوهن هنا بمعنى أوقعوا الضرب عليهن اى تجاهلوهن و أعرضوا عنهن و اجعلوهن مضربين اى مقيمين فى البيوت كما جاء فى معجم مختار الصحاح و لسان العرب و كما جاء فى القرءان ()أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ) (الزخرف:5) اى أفنعرض عنكم و نتجاهلكم و لا نرسل لكم كتابا تتذكروا به شرع الله ؟؟
· ِ)ذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً )(النساء: من الآية94)
و الضرب هنا السير و الترحال فى سبيل الله
· (فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ)(لأنفال: من الآية12)
و الضرب فى الحرب هوالتسديد و صدم السيف بالرقبة و الاصابع لكى يقطعوا او تنعدم خطورة الخصم
· )وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) (لأنفال:50)
و الضرب هنا هو الصدم اى صدم ما يضرب به على المضروب و هو الوجه و الدبر
· )ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً )(النحل: من الآية75)
اى قال الله مثلا او صك الله مثلا مثل النقود او بين و فصل الله مثلا للتدبر
· )فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً) (الكهف:11)
والضرب هنا هو تعطيل حاسة السمع فهى لا تعمل مع المحيط الخارجى
· ) فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخَافُ دَرَكاً وَلا تَخْشَى)(طـه: من الآية77)
فاصنع لهم طريقا او اجعل لهم طريقا
· ) وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ و)(النور: من الآية31)
و هنا الضرب بمعنى وضع الشىء على الشىء
· ) وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(النور: من الآية31)
و الضرب هنا بمعنى حركة الارجل اما على الارض بطريقة مثيرة فى السير او وضعها على الاخرى بطريقة مثيرة ايضا بكشف الارجل على بعضها !!
· )فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ) (الصافات:93)
الضرب هنا هوالحركة و الصدم بيمين ابراهيم على الاصنام
· )وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (صّ:44)
و هنا بين الله آداة الضرب و لم يبين المضروب و الضرب هو صدم الضغث و هو الرزمة من الاعشاب على المضروب !! و هذا نتيجة عدم الحنث فى القسم او النذر الواجب الوفاء !! و التخفيف من الله و كأنه لا يوجد ضرب !!
· )أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ) (الزخرف:5)
اذا قلنا نضرب الذكر لكم يكون المعنى اى نوصله لكم
و اذا قلنا نضرب عنكم الذكر صفحا اى نبعد عنكم الذكر اى نتجاهلكم و نعرض عنكم
· )وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) (الزخرف:57)
اى ولما جعلنا بن مريم مثلا جعل قومك من ذلك سخرية لكونهم جعلو عيسى كالاصنام التى يعبدها الكفار
· )وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) (الزخرف:58)
ضربوه لك اى ما قالوه لك الا جدلا و ذلك قولهم أن النصارى يعبدون عيسى مثل الكفار يعبدون الاصنام و القرءان يقول ()احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ) (الصافات:22) اى ان عيسى والاصنام فى النار؟؟
· ) فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ ف)(محمد: من الآية4)
فى الحرب الضرب هوالتسديد و الصدم اى ان السيف يصدم الرقاب فيقطعها
· ) فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ )(الحديد: من الآية13)
فجعل بينهم صور
هذه كانت آيات الله من قبل اختراع قواعد النحو و الصرف بلغة قريش تبين معانى كلمة الضرب ()تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ) (الجاثـية:6)
و أخيرا فى آية النشوز لم يحدد الله الوسيلة للضرب مثل عصا موسى اوبعض من جسم البقرة او ضغث ايوب ولم يحدد مكان الضرب أهو الوجه أو الجسم او الارجل ؟؟ لكنه جعلها عامة على الزوجه كلها بكلمة و اضربوهن !! اى اوقعوا الضرب عليهن !!
و هذا لا يمكن حدوثه الا بتجاهلها و الاعراض عنها حتى تستجيب .
فلا يعقل ان يكون الضرب للزوجة على جميع جسدها ؟؟
و لا يمكن ان يكون جلدا مثل حد القذف و الزنا و الا لقال الله و اجلدوهن ؟؟
واخيرا ندعوا الله ان يجعلنا من ()الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر:18)
و السلام
على عبد الجواد