آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ١٩ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
من حق أى شعب أن يقرر مصيره على الأرض التى يملكها . ينطبق هذا على الأكراد فى أرضهم التى يعيشون فيها من آلاف السنين . تلاحق على أراضيهم دول وامبراطوريات ، واخيرا نظم حكم تحمل أسماء ايران والعراق وسوريا وتركيا ، وبتقسيمات حدودية إصطنعتها انجلترة وفرنسا ، وعلى حساب الأكراد . بعد مرور قرن على هذا التقسيم الظالم يكون من حق الأكراد إقامة دولتهم رغم انف الجميع . المعارضون هم حكام مستبدون فى تلك الأنظمة ، مجرد أفراد يريدون توسيع نطاق ممتلكاتهم الشخصية ، وكل منهم يعتبر الدولة ملكا خاصا له ، ويعتبر الشعب رعية مملوكة له ، ولا يريد أن يخرج الأكراد وأرضهم عن ملكيته . الذى أخشى منه أن تتحول الدولة الكردية الى نظام ديكتاتورى يملكه البارزانى أو غيره . أتمنى أن تقوم للأكراد دولة ديمقراطية مؤسسة على العدل و حرية الدين وحرية السياسة وحقوق الانسان والتداول السلمى للسلطة .