صباحى يفتتح السباق.. وأبوالفتوح ينسحب.. والسيسى: الشعب حر فى اختياره

في الإثنين ١٠ - فبراير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

اتضحت الملامح الأولى لانتخابات رئاسة الجمهورية، أمس، بعد إعلان الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، عدم خوضه الانتخابات، عقب ساعات من إعلان حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، رغبته فى الترشح، ليكون أول الداخلين إلى ساحة المنافسة رسميًا، وأبرز المنافسين للمشير عبدالفتاح السيسى، الذى تترقب الأوساط السياسية قراره المنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما يحدد القيادى اليسارى خالد على موقفه خلال أسبوع.

وأكد المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، خلال ندوة نظمتها إدارة الشؤون المعنوية أمس، أنه ليس هناك من يملك وصاية على الشعب المصرى وإرادته الحرة لكى يقرر ما يرى، ويضع ثقته فيمن يختاره لحمل الأمانة.

وقال مسؤول بالحكومة لـ«المصرى اليوم» إن المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، سيحضر الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء، المقرر له نهاية الأسبوع الجارى. وأوضح أن الاجتماع هو الأخير رسميًا للمشير السيسى فى حالة إعلان ترشحه قبل تقديم استقالته من الحكومة.

وأعلن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح عدم خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعدم تقدم حزب مصر القوية بمرشح آخر. وقال فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر الحزب، أمس، إنه لا يوجد أى مسار للديمقراطية فى مصر الآن، وشدد على أنه لن يشارك فيما وصفه بـ«عملية تدليس على الشعب»، مطالباً المواطنين بالتفريق بين معارضة النظام القمعى والدولة المصرية، قائلاً: «نؤيد المؤسسة العسكرية، ولكننا ضد دخول الجيش فى العمل السياسى».

وقالت الهيئة العليا لحزب مصر القوية إنها قررت عدم التقدم بأى مرشح، واعتبرت أن طرح المؤسسة العسكرية إمكانية ترشح أحد أعضائها «كان بمثابة ضربة قاصمة للمسار الديمقراطى».

فى سياق متصل، رحب عدد كبير من السياسيين وقادة الأحزاب بإعلان حمدين صباحى الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى: «ترشح صباحى نقلة مختلفة ويظهر وجود مرشح حقيقى أمام السيسى، حتى لا يُنظر إلى الانتخابات كاستفتاء على المشير». وأكد مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن صباحى «شخصية مرموقة، وله تجربة حقيقية فى الانتخابات الرئاسية السابقة».

من جهة أخرى، فجر إعلان ترشح صباحى أزمة داخل حركة تمرد بعد انقسام مؤسسيها بين داعمين للسيسى وصباحى. وقال محمود بدر إن حضور محمد عبدالعزيز وحسن شاهين مؤتمر إعلان ترشح صباحى كان بوصفهما ممثلين عن شخصيهما وليس عن تمرد، وإن الحركة تدعم المشير السيسى، وأعلن تجميد عضويات عبدالعزيز وشاهين وخالد القاضى.

فى المقابل، قال محمد عبدالعزيز: «لن نسعى أبداً إلى تخوين المختلفين معنا فى الرأى، فليست هذه هى أخلاق الثوار»، ونشر بياناً حمل توقيع ٥٠ عضوًا مؤسسًا بالحركة، أعلنوا فيه دعمهم لحمدين صباحى.

فى سياق متصل، كشفت هالة مصطفى، المستشار الإعلامى لحملة خالد على، المرشح الرئاسى السابق، عن أنه سيعلن موقفه النهائى من الترشح خلال أسبوع على الأكثر، لافتة إلى أنه عقد عدة اجتماعات مع أعضاء الحملة لترتيب عملية التمويل

اجمالي القراءات 3323