إلّا هو ...

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٣ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
من المعلوم والمفهوم والبديهي أن التنزيل الحكيم ليس فيه حشو ولا عبث، ولا حتى حرفا واحدا. سؤالي هو: جاء في سورة المجادلة، الآية السابعة، قوله سبحانه وتعالى " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " في هذه الآية الكريمة يقول الله عز وجل " ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ " ويضيف جل وعلا " وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ " ثم " وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ " فما هي الحكمة وما هو المعنى والتوضيح المضاف في عبارة " وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ " ؟ ما ضرورة هذه العبارة ؟ فالمعنى تام في الآية الكريمة بدونها. هل وردت لتوكيد المعنى مثلا؟ أم المقصود غير ذلك ؟ مع جزيل وسالف الشكر والإمتنان، وتقبلوا فائق إحترامي وتقديري ومحبتي،
آحمد صبحي منصور

إعتاد المنافقون التناجى أفرادا وجماعات للتشويه على الاجتماعات الديموقراطية العامة للنبى مع كل الناس ، ولاشاعة التآمر . وقد جاء الحديث عن هذا فى سورتى المجادلة والنساء . وفى هذا السياق أتى التذكير بأن الله جل وعلا معهم إذا كانوا يتناجون ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو أكثر أو أقل .

اجمالي القراءات 4406