كشفت مصادر مطلعة إن الرئيس محمد مرسي انتقل بعد، عصر الخميس، هو وأسرته إلى دار الحرس الجمهوري، حيث سيقيم فيها في الأيام المقبلة، بعيدا عن مظاهرات 30 يونيو التي ستتوجه إلى الاتحادية، مشيرة إلى أن هذا القرار اتخذ حرصا على تأمين الرئيس وأسرته حيث من الصعب تأمينهم في مقر إقامة الرئيس الحالي بالتجمع الخامس.
وأضافت المصادر أن الرئيس لم يبت في منزله بالتجمع الخامس الليلتين الماضيتين، حيث توجه بعد خطابه بقاعة المؤتمرات، الأربعاء، إلى قصر القبة، وقضى ليلته هناك، والتقى، الخميس، بوزير الاستثمار في قصر القبة، ولم يغادره إلا عصرا متوجها إلى دار الحرس الجمهوري.
وأدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة بدار الحرس الجمهوري، مبتعدا عن المظاهرات المطالبة برحيله والتي تأتي في إطار الحشد لـ«30 يونيو».
وتعد هذه المرة هي الثانية التي يؤدي فيها الرئيس صلاة الجمعة بدار الحرس الجمهوري، وكانت المرة الأولى في أعقاب الإعلان الدستوري المثير للجدل الذي أصدره في نوفمبر الماضي، وأعقبه مظاهرات معارضة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إغلاق قصر الاتحادية، وتحصينه استعدادا لمظاهرات 30 يونيو، حيث تم نقل الموظفين والسكرتارية إلى مبنى السكرتارية القديم التابع لرئاسة الجمهورية بجوار دار الحرس الجمهوري قبل عدة أيام.
وتظاهر معارضو الرئيس على مدار الأسبوعين الماضيين أمام المسجد الذي يؤدي فيه صلاة الجمعة بالتجمع الخامس، وهتفوا ضده مطالبينه بالرحيل، بينما لم يسلم منزله من المظاهرات أيام الجمعة، حيث تظاهر عدد من أمهات الشهداء أمام منزله الجمعة الماضي، وأحرقن صورته.