لا نستطيع أن نرى الملائكة والجن و الشياطين بينما يروننا (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ ) ( الاعراف 27).
لا يستطيع الجن و الشياطين مسنا بسوء جسديا ، بمعنى لا يستطيع الجن او الشيطان أن يلمسك ماديا لاختلاف المستوى بين عالمنا وعالمهم .
يستطيعون فقط الاتصال بالنفس لأنها تنتمى لنفس المستوى البرزخى ، ومن هنا يقوم الشيطان بالوسوسة ، ولهذا نستعيذ بالله جل وعلا من همزات ووسوسة و مس الشياطين .
وكل ما يقع فى العالم من شرور يقوم بها الانسان بأعماله المادية ولكن الذى يوسوس له بالشر هو ابليس وذريته من الشياطين وأتباعهم من أشرار الجن.
والرهق الذى تسأل عنه هو من معانى الهمز والوسوسة الشيطانية والمس الشيطانى بمعنى الغواية والوسوسة.وللتغلب عليها لا بد من الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم وقراءة القرآن الكريم بقلب مفتوح طالبا الهداية.
ويبقى ان نقول أن عوالم الجن والانس و الملائكة من الغيبيات التى تكثر فيها الخرافات مثل التى تذكرها من التلبس و المس الشيطانى بمعناه الشعبى الخرافى ، ولذلك فلا نأخذها إلا من القرآن الكريم فقط .ويجب أن نؤمن بما جاء فى القرآن الكريم عنها.