السيسى دخل مرحلة بيع مصر أنقاضا بعد أن قام مبارك بتجريف ثروة مصر . وهذه هى نهاية إنجازات العسكر الذى يحكم مصر من عام 1952 .

متروك للمحامى النابه الاستاذ شادى طلعت أن يقرر ما يشاء . وننتظر رده هنا . وهو من أبرز كُتّاب موقع أهل القرآن .

ولكن أعتقد أن القضية ليست فى بيع الجنسية المصرية لمن يدفع الثمن . بعض الدول مثل أمريكا تتيح الاقامة للمستثمرين ، ويصل الأمر بعدها الى الحصول على الجنسية . القضية هى فى الفارق بين المستثمر الحقيقى والمفسد . فى الدول الحرة ذات القوانين الواضحة والنُّظُم الاقتصادية الشفافة لا مكان لمستثمر فاسد . فى دولة المستبد لا بد أن يكون المستثمر فاسدا ، لا بد أن يكون له شريك من الباطن من المسئولين الفاسدين . ومن أجلهم تصدر التشريعات من مجلس النواب الملّاكى .

وعجيبة يا مصر .. كل هذه السرقات عبر سبعين قرنا من الزمان ولا تزالين على الخريطة .!!

وعجيب أيها الشعب المصرى الصابر الصامد .!! لا يماثلك فى صمودك وسكونك سوى أبى الهول ..!!

متى تنتفض يا أبا الهول ؟