آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٤ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
صفاء الذهن فى الصلاة ــ أو الخشوع فى الصلاة ـ إرادة شخصية للمصلى ـ تستلزم تصميما على التركيز فى الخشوع وفى تدبر ما ينطق به من الفاتحة و التسبيح والتحميد . وعادة أن هذا التركيز وذاك الخشوع لا يدوم طيلة الصلاة ، يستغرق بعض الوقت ثم يسرع المصلى فى تذكر اشياء أخرى تلهيه عما يقول فى صلاته أى إن المسألة ليست فى وجود ساتر أو حجاب . المشكلة داخل قلب المصلى نفسه .
السترة والسجادة ورفع اليدين أو عدم رفعها و التفصيلات المبلغ فيها فى الوضوء والاستنجاء كلها تشغل المؤمن عن الخشوع فى الصلاة قبل أن يصلى ، هى تحويل للصلاة من صلة متجددة برب العزة جل وعلا الى حركات آلية ميكانيكية لا وعى فيها بعبادة الخالق جل وعلا ومعنى ان المُصلى يخاطب ربه مباشرة وأن ربه جل وعلا يسمعه .!! أروع وصف فيها ( المُكاء والتصدية ) كما جاء فى سورة الأنفال .
فى البخارى وغيره أمر لمن يصلى بقتل من يمر أمامه لأنه شيطان . يعنى يترك صلاته ويقتل من يمر أمامه ثم طبعا يعود لصلاته مستريحا ..فقد قتل الشيطان .!!..
آه يا بقر.!!