حملة تمرد
تعلن حملة "تمرد" المعارضة اليوم الأربعاء حصيلة التوقيعات التي حصلت عليها حتى اليوم لعزل الرئيس محمد مرسي والتي قالت إنها تفوق 7 ملايين و54 ألف و535 توقيعا في أقل من شهر وتتصدر كحافظة الدقهلية المقدمة بمليون و100 ألف استمارة .
وقال محمود بدر المتحدث باسم الحملة إن "تمرد" ستعقد الأربعاء مؤتمرا صحفيا في القاهرة "تعلن فيه عما حصلت عليه من توقيعات على استمارات سحب الثقة من محمد مرسي" لافتا إلى أن "الأعداد فاقت 7 مليون توقيع".
وأعرب عن ثقته في حصول الحملة على عدد 15 مليون توقيعالذي تطمح إليه بحلول الذكرى الأولى لانتخاب مرسي.
بينما يتوقع حسن شاهين، عضو اللجنة المركزية بالحملة، "زيادة هذا الرقم بما لا يقل عن 5 ملايين توقيع" ليصل إلى 20 مليونا.
وتسعى تمرد للحصول على هذا العدد، الذي يفوق عدد الأصوات التي حصل عليها مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، عند انتخابه رئيسا، حتى يتم سحب الثقة منه وإجراء انتخابات مبكرة "بعدما فشل النظام الحاكم في إدارة شؤون البلاد وتحقيق أي من وعوده الانتخابية"، على حد قولهم.
وأوضحت الحملة في بيان إعلامي أصدرته الثلاثاء أنها "تمكنت من الوصول إلى المصريين بجهد شبابها وعبر أعداد كبيرة من المتطوعين".
وأضاف البيان أن الحملة "عازمة على مواصلة النضال السلمي لإسقاط حكم الإخوان ومحاكمتهم، واستكمال الثورة حتى يكون هناك رئيس جدير بمصر وشعبها".
وحذرت "تمرد" جماعة الإخوان من "استخدام القوة عبر ميليشياتها"، ووجهت رسالة إلى الجماعة قالت فيها "عودوا إلى مرشدكم لأن الشعب المصري قوي وعنيد، ولا يخضع لقانون القوة وأنتم الخاسر الوحيد في هذه الموقعة".
هذا وقد عقد منسقو الحملة في دول العالم المختلفة اجتماعا الاثنين لمناقشة آليات العمل خلال الفترة المقبلة للحصول على 15التوقيعات المطلوبة.
وأكد المجتمعون أن "تمرد لم تعد مجرد حملة بل أضحت حلم شعب".
وأعلن شاهين أن الحملة قررت تكثيف تواجدها في وسائل الإعلام الغربية خلال الفترة المقبلة "لكشف حقيقة نظام مرسى وجماعة الإخوان أمام العالم، وفشل محمد مرسى في إدارة البلاد منذ وصوله للسلطة وقتل شباب الثورة في أحداث الاتحادية (ديسمبر 2012) واعتقال عدد كبير منهم وتكميم الأفواه".