مصادر: «الشاطر» يؤسس شركات فى أوكرانيا «عبر وسطاء» لتوريد محطات الكهرباء والقمح لمصر

نائب المرشد يستخدم رجاله فى الرئاسة لعرقلة نفوذ «مالك»

خيرت الشاطر

كشفت مصادر مقربة من المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد تنظيم الإخوان، عن سر زياراته المتكررة لـ«تركيا» فى الفترة الأخيرة، موضحة لـ«الوطن» أن تركيا ليست المحطة الأخيرة فى سفرياته، وإنما «ترانزيت»، ينتقل منها إلى أوكرانيا؛ حيث يؤسس هناك شركات (عبر وسطاء) لتوريد محطات توليد كهرباء للحكومة المصرية، بعد أن عرف التوسعات التى تنوى الحكومة أن تبدأها فى هذا القطاع.

وقالت المصادر: «(الشاطر) يتخذ من تركيا ستاراً للتغطية على سفرياته المتكررة لأوكرانيا، وصفقات نائب المرشد رجل الأعمال هناك لن تتوقف عند (الطاقة) فقط، وإنما ستمتد لتشمل صفقات توريد القمح الأوكرانى لمصر، خصوصاً أنها من أكبر مصدرى القمح إلى مصر، بعد أمريكا، و(الشاطر) يسعى لأن يجعلها بديلاً عن كل القمح القادم من الولايات المتحدة».

كان «الشاطر» قد غادر القاهرة، صباح أمس الأول، متجهاً إلى تركيا. وقال مصدر أمنى بمطار القاهرة: إنه توجه إلى إسطنبول على متن الطيران التركى، دون الإدلاء بأى تصريحات عن طبيعة الزيارة أو هدفها.

من جهة أخرى، كشفت المصادر عن أن وتيرة الخلافات بين «الشاطر» وحسن مالك، رجل الأعمال الإخوانى، تصاعدت فى الفترة الأخيرة، وأن الأول بدأ عرقلة «مالك» ومحاولة حصاره، بعد أن تزايد نفوذه فى مؤسسة الرئاسة، فضلاً عن شكاوى «مالك» من أن «الشاطر» مدين له بأموال قال إنه لم يسددها بعد تصفية شركات بينهما.

وأضافت: «من أسباب محاولات (الشاطر) عرقلة (مالك): تأسيس الأخير جمعية (ابدأ) لتكون تجمعاً لكبار المستثمرين الذين يرغبون فى الاقتراب من السلطة، لتيسير أمورهم، وتمكن (مالك) من تحقيق نجاح فى هذا المنحنى؛ لأن علاقاته جيدة، كما أن ثرواته أكبر من (الشاطر) الذى يستخدم رجاله المحيطين بالرئيس، ومنهم: أسعد شيخة وأحمد عبدالعاطى، لعرقلته».