استنكرت الفنانة إلهام شاهين دعوات بعض التيارات السلفية لمحاصرة منزلها يوم 24 مايو الجارى، وقدمت بلاغا إلى النائب العام، أمس، تتهم فيه مجهولين بإنشاء حساب وهمى باسمها على موقع «تويتر»، ونشر تدوينات وعبارات منسوبة لها، تهاجم فيها عددا من التيارات السياسية والإسلامية.
وأكدت إلهام شاهين، فى بلاغها، أنها لا تمتلك حسابًا على «فيس بوك» أو «تويتر»، وقالت إنها لو أرادت الإدلاء بأى تصريح، ستقوله فى العلن، وأرجعت ما يحدث معها إلى معارضتها الواضحة للنظام، مشددة على احترامها القانون والقضاء، ولجوئها إلى الأساليب القانونية للدفاع عن حقها.
ودعا عدد من الحركات الإسلامية لمحاصرة منزل إلهام، ردا على حبس الدكتور عبدالله بدر، فى قضية سبها، وأكدت الحركات فى دعوة لها على موقع «فيس بوك» أن التوجه سيكون مساء يوم 24 مايو الجارى، وأنه سيتم عمل رسم جرافيتى أمام منزلها، ورفع لافتات وصور لها. وقال سيد مصطفى، منسق حركة «أمتنا» أحد المنظمين للوقفة: «ننسق بين الحركات الإسلامية ليكون الرد قويا على ما تفعله إلهام شاهين فى حق التيار الإسلامى، وسيكون التوجه لمنزلها فى منتصف الليل، ونبحث الآن عن عنوان منزلها، وتتم طباعة صور لها مع محمود حميدة».
من جانبها، أبدت الفنانة إلهام شاهين، دهشتها مما تردد عن نية التيارات الإسلامية تنظيم وقفة احتجاجية أمام منزلها يوم 24 من الشهر الجارى، وقالت إنها لا تعلم لماذا اختاروا يوم 24 تحديدا وهل يعنى شيئا بالنسبة لهم أم لا، وأضافت لـ«المصرى اليوم»: لماذا يأتون إلى منزلى، فأنا لست مصلحة السجون، والمدعو عبدالله بدر ليس مسجوناً عندى، فما يحدث يدل على أننا نعيش فى عصر الجهل والتخلف».