لا للمعتقدات الباطلة
هناك معتقدات كثيرة نتبرأ منها أمام الله وأعلنها للناس ليبحثوها جيداً في كتاب الله ومن هذه المعتقدات
كشف الساق لله يوم القيامة
من الإدعاءات في مؤلفات أقطاب مسجد الضرار على الله أنه سبحانه وتعالى سوف يكشف يوم القيامة عن ساقه لتخمد جهنم يالفظاعة هذا القول على الله ، فالله إذا أراد شيئاً فلا يزيد عن كن فيكون ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )( سورة يس الاية 82 )
أما الاية الكريمة ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ )( سورة القلم الاية 42 )
فيوم قيامة كل أمة اي عندما يخرجون من قبورهم في السماء تكون السيقان مكشوفة حيث خروجهم على الفور من الأجداث فأصحاب الجنة يلبسون حريرهم في منازلهم وأصحاب النار يلبسون قطرانهم في مثواهم وأصحاب الأعراف لابد لهم من لباس يعلمه علام الغيوب ولأن الساق مكشوفة عن كل مبعوث فهي تلتف بساق جاره في المحشر قال تعالى ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ )( سورة القيامة الاية 29 ) وكانت هذه السيقان تحت التراب فأخرجها الله من التراب فكشف الرحمن عنها ومن أجل ذلك قال ربنا ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ ) إذاً فهي كشفت من التراب وهي مكشوفة بعد الخروج من التراب ...