الرئيس محمد مرسي
لم يكن يعرف ان تدوينه عبر شبكة التوالصل الاجتماعى "فيس بوك" ستجعله محاط بكل هذه الأنذار، حينما أعلن رفضه التواجد خلال تكريم أوائل كليات الهندسة بجامعة الاسكندرية، وبحضور الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
وكتب رامى ناجى تادروس – أحد خريجى كلية الهندسة جامعة الاسكندرية عام 2012– مساء السبت تدوينه جاء فيها : " النهاردة فيه احتفالية يوم المهندس و بحضور رئيس الجمهورية و بعض الوزراء ، حيتم فيها تكريم بعض رموز الهندسة فى البلد و بعض المهندسين اللي فى قيادات حكومية فى البلد، إلى جانب تكريم أوائل كليات الهندسة فى الجامعات على مستوى الجمهورية 2012، تقريباً 20 جامعة .. أنا مدعو للتكريم بما إني الأول من جامعة اسكندرية.
وأضاف، "لكن أنا مش حأروح لأني مايشرفنيش أمد ايدي فى ايد رئيس الجمهورية الحالي تكريم الدولة ككيان معنوي على رأسي من فوق .. لكن عفواً يا مرسي ، انت فقدت شرعيتك يومَي 21 و 22 نوفمبر 2012 .. و قبول التكريم منك هو اعتراف مني بشرعيتك اللي فقدتها عفواً .. المبادئ لا تتجزأ .. يسقط يسقط حكم المرشد".
وعقب من ساعات من تدوينه قال بمناسبة الهوجة بتاعة : "إني مارحتش الحفلة ... عايز أوضح كام حاجة"، مؤكداً : "صدقوني كان فعل بسيط و مش متحمل كل ده"، وشكراً لكل كلمة حلوة اتقالتلي أكبر بكتير من اللي أستحقه على رد فعل سلبي وبسيط".
وأضاف، : "الناس اللي بتتكلم عن إن الرئيس ماسلمش على حد من الأوائل و لا كرمهم .. ديه حاجة أنا معرفهاش ولا تفرق معايا .. اللي حصل إن النقابة اتصلت بيّ وقالوا فيه تكريم لكذا لكذا و لأوائل كليات الهندسة فى الجامعات ، و بحضور الرئيس و اللي أنا أعرفه عن التكريم ، أ ب يعني .. إنهم يندهوا على أسامي الناس و يطلعوا يسلموا على المنصة الكبيرة و ياخدوا شهادة بقى ، علبة جاتوه ، اللي فيه النصيب .... و أنا قررت مارحش قبل ما أعرف فقرات الحفل ، و أكيد قبل الحفل، فلو حد عنده كلمة مش حلوة ، يا سيدي متشكر برده ، ديه أكتر من اللي أستحقه برده".